أعلن المدير الفني للمنتخب الوطني الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش،لمقربيه ، عن نيته إعادة النجم يوسف بلايلي إلى صفوف “الخضر” خلال تربص مارس 2025، في إطار التحضيرات لتصفيات كأس العالم.
هذا القرار جاء بعد متابعة دقيقة لمستوى اللاعب مع فريقه الترجي التونسي، حيث أظهر استقراراً لافتاً في مستواه وقدم أداءً مميزاً في مختلف المنافسات المحلية والقارية. بيتكوفيتش، الذي يحمل في تقريره العديد من النقاط الإيجابية حول أداء بلايلي، يرى في اللاعب إضافة قيمة للمنتخب في المرحلة القادمة.
أبواب المنتخب مفتوحة للجميع
يعكس هذا القرار فلسفة المدرب بيتكوفيتش في اختيار اللاعبين، حيث يؤكد دائماً أن أبواب المنتخب مفتوحة لكل من يثبت جدارته، مستشهداً بتجربة فارس شايبي الذي عاد للمنتخب بعد فترة من الغياب.
هذا النهج المنفتح في التعامل مع الملفات يشكل جزءاً من استراتيجية المدرب الرامية إلى تعزيز تشكيلة المنتخب الوطني باللاعبين المتألقين مع أنديتهم، بغض النظر عن تاريخهم السابق مع المنتخب.
بلايلي منتظر لتقديم الاضافة
ينتظر بلايلي موسماً حافلاً بالتحديات في عام 2025، حيث سيشارك في العديد من المنافسات المهمة، سواء مع فريقه الترجي التونسي أو المنتخب الوطني. تشمل هذه المنافسات تصفيات كأس العالم، سلسلة مباريات فيفا الودية، كأس العالم للأندية، دوري أبطال إفريقيا، كأس العرب، كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى منافسات البطولة التونسية.
هذا البرنامج الحافل سيشكل فرصة ذهبية لبلايلي لإثبات جدارته واستعادة مكانته الكاملة في المنتخب الوطني.
توقيت العودة المحتملة لبلايلي يبدو مثالياً، خاصة مع حاجة المنتخب الوطني إلى خبرة لاعبيه المحنكين في هذه المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم. خبرة اللاعب في المباريات الكبيرة وقدرته على صناعة الفارق تجعل منه إضافة قيمة للتشكيلة الوطنية، خاصة في المواجهات المصيرية القادمة. هذه العودة، إن تحققت، ستعزز بلا شك خيارات المدرب بيتكوفيتش وتمنح المنتخب الوطني خياراً إضافياً في الخط الهجومي.