في عالم كرة القدم، تعتبر المواهب الشابة نقطة جذب واهتمام كبيرة للمدربين والأندية. وفي هذا السياق، يبرز اسم اللاعب الجزائري ريان آيت نوري الذي أثار جدلاً واسعاً بعد اختياره تمثيل المنتخب الجزائري بدلاً من المنتخب الفرنسي.
كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية تفاصيل مثيرة حول متابعة المدرب الفرنسي ديديه ديشامب للاعب، حيث اعتبره أحد أبرز المواهب الصاعدة التي يمكنها تعزيز صفوف المنتخب الفرنسي.
وكان آيت نوري محل إعجاب كبير داخل الإدارة الفنية للمنتخب الفرنسي، خاصة مع امتلاكه مهارات فنية متميزة وقدرة على اللعب في مركز الجناح الأيسر.
زاد اهتمام ديشامب بالموهبة الشابة بعد تألقه مع نادي وولفرهامبتون وتحوله إلى محط أنظار الأندية الإنجليزية الكبرى.
وقد ارتبط اسمه بانتقالات محتملة لأندية من عيار ليفربول وتشيلسي وريال مدريد، مما يؤكد المستوى المتميز الذي يتمتع به.
غير أن القرار المفاجئ لآيت نوري بتمثيل المنتخب الجزائري شكل “صدمة” للناخب الفرنسي، الذي كان يعول عليه كأحد العناصر المستقبلية المهمة في تشكيلة “الديكة”.
خلاف بين ديشامب و الاتحاد الفرنسي
يبدو أن خسارة موهبة بحجم آيت نوري ستمثل ضربة معنوية للمنتخب الفرنسي، الذي يعتبر من أكثر المنتخبات ثراءً بالمواهب على الساحة الدولية.
لم يخفِ ديديه ديشامب امتعاضه من الاتحاد الفرنسي، معتبراً أنه فشل في حماية موهبة آيت نوري من “إغراءات” المنتخب الجزائري. وتأتي هذه القضية في سياق متزايد من اختيار المواهب ذات الأصول المزدوجة تمثيل المنتخب الجزائري (الخضر) بدلاً من المنتخب الفرنسي (الديكة).