في خطوة جريئة تهدف إلى ضخ دماء جديدة في صفوف المنتخب الوطني الجزائري، أعلن الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن نيته منح الفرصة لجيل جديد من اللاعبين الشباب، وذلك بعد تأهل الخضر إلى كأس أمم أفريقيا 2025.
يهدف بيتكوفيتش إلى بناء منتخب قوي يعتمد على اللاعبين الشابين الذين يقدمون أداءً مميزًا في الدوريات الأوروبية الكبرى. وقد أشار إلى عدد من الأسماء الواعدة التي من المنتظر أن تحظى بفرصة المشاركة في المباريات المقبلة، والتي من بينها:
- أمين شياخة (18 سنة): لاعب خط وسط موهوب يلعب في صفوف نادي كوبنهاغن الدنماركي.
- إبراهيم مازا (18 سنة): مدافع شاب يلعب في صفوف نادي هرتا برلين الألماني.
- فارس شعيبي (21 سنة): حارس مرمى واعد يلعب في صفوف نادي اينتراخت فرانكفورت الألماني.
- بدر الدين بوعناني (19 سنة): لاعب وسط موهوب يلعب في صفوف نادي نيس الفرنسي.
- بشير بلومي (22 سنة): لاعب خط وسط يلعب في صفوف نادي هال سيتي الإنجليزي.
- جوان حجام (21 سنة): لاعب خط وسط يلعب في صفوف نادي يونغ بويز السويسري.
مع تأهل المنتخب الوطني إلى كأس أمم أفريقيا، ستكون المباريات المقبلة أمام غينيا الاستوائية وليبيريا فرصة مثالية لاختبار قدرات هؤلاء اللاعبين الشباب وإعطائهم الثقة اللازمة للعب في المستوى العالي.
تعتبر هذه الخطوة من الناخب الوطني خطوة إيجابية نحو بناء منتخب قوي ومستقر للمستقبل. فبإعطاء الفرصة للشباب، ستتمكن الجزائر من تطوير جيل جديد من اللاعبين قادر على تحقيق الإنجازات في السنوات المقبلة.
أثارت هذه الخطوة حماس الجماهير الجزائرية التي تتطلع إلى رؤية هؤلاء اللاعبين الشابين وهم يرتدون قميص المنتخب الوطني. وتتوقع الجماهير أن يكونوا إضافة قوية للمنتخب وأن يساهموا في تحقيق المزيد من الإنجازات.
إن قرار الناخب الوطني بمنح الفرصة للشباب يعد بمثابة ضربة بداية لمشروع طموح يهدف إلى بناء منتخب جزائري قوي ومنافس على المستوى القاري والدولي.
