يعاني مهاجم المنتخب الجزائري أمين غويري من ضغوطات كبيرة و”مساومات” في نادي رين الفرنسي، ما جعله يُدلي بتصريحات مثيرة عقب الخسارة أمام أوكسير بنتيجة 4-0، قال فيها إن الأداء الذي يقدمه الفريق غير مقبول ولن يؤهله للعب الأدوار الأولى، بل سيكون ضمن الفرق التي ستلعب على تفادي السقوط.
تراجع نتائج رين تزامنت مع تهميش غويري بشكل غير مبرر، رغم بدايته الرائعة بهدف يُعد من أجمل أهداف الدوري الفرنسي في أول جولة أمام ليون، ومكانته كأحد أبرز مهاجمي الليغ 1.
عروض ألمانيا.. نقطة التحوّل
غويري، المرشح لجائزة الكرة الذهبية الإفريقية، لم يمانع مغادرة الفريق خلال الصائفة المنصرمة، أين كان من أهداف عدة فرق ألمانية بارزة، على غرار باير ليفركوزن، لكن العروض قوبلت بشروط مالية تعجيزية تجاوزت 60 مليون يورو حسب معظم التقارير الإعلامية في فرنسا وألمانيا.
الأندية الفرنسية، كعادتها، تمارس هذه “الطقوس” مع اللاعبين الجزائريين الذين يختارون تمثيل الألوان الوطنية، كما حدث لغولام في سانت إيتيان وبراهيمي في رين، النادي الحالي لغويري، إضافة لطريقة تعامل نيس مع عطال. المدرب ستيفان وجد نفسه تحت ضغوطات كبيرة واستعمل الدولي الجزائري كورقة بديلة طيلة المرحلة الثانية من مباراة أوكسير، دون جدوى، في ظل ما يشبه “القطيعة” بين اللاعب وناديه.
ألمانيا: الخيار الأمثل للاعب بمواصفات غويري.
قلب هجوم الخضر قد يُغيّر النادي خلال الميركاتو الشتوي المقبل حسب عدة مصادر، و اختيار الدوري الألماني يعني خطوة إلى الأمام بالنسبة للاعب موهوب، يُعتبر من أعمدة الجيل الجديد للمنتخب الجزائري، خاصة في ظل تألقه منذ مجيء فلاديمير بيتكوفيتش.
ألمانيا التي يتألق فيها عمورة، بن سبعيني، مازة، وبرز فيها قبلهم عنتر يحي، بلفوضيل وغيرهما، قد تكون الوجهة الأمثل لغويري، على أمل العودة بقوة وبلوغ أحد كبار القوم في القارة العجوز، فما يملكه المهاجم الجزائري من موهبة يؤهله للعب في ناد أكبر من رين.. بكثير !