قدم المدافع الجزائري عيسى ماندي أداءً رائعًا مع فريقه ليل الفرنسي في المباراة التي جمعته بأتليتكو مدريد في الجولة الثالثة من دوري أبطال أوروبا. المباراة التي أقيمت على ملعب “واندا ميتروبوليتانو” شهدت تفوق ليل على أصحاب الأرض، حيث انتهت بفوز الفريق الفرنسي بنتيجة 3-1.
ماندي، الذي غاب عن المنافسة منذ 21 سبتمبر الماضي، عاد ليظهر بمستوى متميز، حيث شكل خط دفاعي قوي مع زميليه، مما ساهم بشكل كبير في إيقاف هجوم الفريق الإسباني. أداؤه الدفاعي الصلب وقدرته على قراءة اللعب كانت عوامل رئيسية في تحقيق هذا الفوز المهم.
تألق ماندي في هذه المباراة يعكس عودته القوية إلى التشكيلة الأساسية، حيث أثبت أنه قادر على استعادة مكانته في الفريق. طريقة اللعب التي اعتمدها المدرب، والتي تضم ثلاثي في خط الدفاع، تبدو مثالية للاعب في مثل سنه، مما يتيح له فرصة أكثر للتألق وإظهار إمكانياته.
إذا استمر على هذا المنوال، فمن المؤكد أن ماندي سيصبح أحد الأعمدة الرئيسية لفريق ليل، ويعيد التأكيد على مكانته كأحد أفضل المدافعين في الدوري الفرنسي.
ليل يصنع المفاجأة مجدداً ويطيح بأتلتيكو مدريد من عرش دوري الأبطال
واصل نادي ليل الفرنسي كتابة قصته الخيالية في دوري أبطال أوروبا، حيث تمكن من تحقيق فوز مثير على حساب أتلتيكو مدريد الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب واندا ميتروبوليتانو.
إقرأ أيضا:مازا يكشف عن الشخص الذي دفعه لإختيار الجزائر بدلا من ألمانيابهذا الفوز، عزز ليل موقعه في المجموعة، وبات قريباً من التأهل إلى الدور المقبل. وقد جاء هذا الفوز بعد أسبوعين فقط من فوزه التاريخي على ريال مدريد، حامل اللقب، مما يؤكد قوة الفريق الفرنسي وتماسكه.
سجل أهداف ليل كل من إيدون زيغروفا وجوناثان ديفيد الذي سجل هدفين من ركلة جزاء، في حين سجل جوليان ألفاريز هدف أتلتيكو الوحيد.
وبهذه النتيجة، يرفع ليل رصيده إلى 6 نقاط من ثلاث مباريات، بينما يتجمد رصيد أتلتيكو عند 3 نقاط، مما يضع الفريق المدريدي في موقف صعب في المجموعة.
يُذكر أن ليل كان قد بدأ مشواره في دوري الأبطال بخسارة مفاجئة أمام سبورتينغ لشبونة، لكنه استطاع أن يعود بقوة في المباراتين التاليتين، ليؤكد على أنه فريق لا يمكن الاستهانة به.
إقرأ أيضا:بشير بلومي يحقق الصعود إلى دوري الدرجة الأولى البرتغالية ” السوبرليغا”.هذا الفوز التاريخي يعتبر بمثابة إنجاز كبير لفريق ليل، الذي يشارك في دوري الأبطال للمرة الأولى منذ سنوات طويلة. كما أنه يعتبر ضربة موجعة لأتلتيكو مدريد، الذي كان يطمح إلى الوصول إلى مراحل متقدمة في البطولة.
بالتأكيد، ستكون هذه النتيجة حديث الساعة في عالم كرة القدم، وستفتح الباب أمام العديد من التساؤلات حول مستوى الفريقين، وحظوظهما في التأهل إلى الدور المقبل.
