قرر نادي ريال مدريد الإسباني مقاطعة حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية لهذا العام، احتجاجاً على ما يعتبره إجحافاً بحق نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وجاء قرار النادي الملكي بعد أن فشل فينيسيوس في الفوز بالجائزة، على الرغم من أدائه المميز مع الفريق خلال الموسم الماضي، حيث ساهم بشكل كبير في تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
ريال مدريد: معايير الجائزة غير عادلة
في بيان رسمي، أعرب ريال مدريد عن استيائه من نتائج التصويت، ووصفها بأنها “غير عادلة”، مشيراً إلى أن فينيسيوس كان يستحق الفوز بالجائزة بجدارة. كما أشار النادي إلى أن عدم فوز أي من لاعبيه الثلاثة المرشحين للجائزة (فينيسيوس، كارفاخال، وبيلينغهام) يؤكد وجود خلل في معايير التقييم.
غياب الشفافية في التصويت
وتساءل النادي عن الشفافية التي تحكم عملية التصويت، خاصة بعد أن قررت مجلة “فرانس فوتبول” عدم الكشف عن هوية الفائز قبل الحفل، وهو ما يثير الشكوك حول وجود مؤثرات خارجية على نتائج التصويت.
رودري الأقرب للفوز
في ظل غياب نجوم ريال مدريد عن السباق، بات الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، هو الأوفر حظاً للفوز بالكرة الذهبية، خاصة بعد تتويجه مع منتخب إسبانيا ببطولة أمم أوروبا.
وشهدت قائمة المرشحين النهائيين لجائزة الكرة الذهبية غياب أسماء لامعة مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، وهو ما يعد حدثاً غير مسبوق في تاريخ الجائزة.
يثير قرار ريال مدريد مقاطعة الحفل العديد من التساؤلات حول معايير التقييم التي تعتمدها مجلة “فرانس فوتبول” في اختيار الفائز بالكرة الذهبية، وهل هي معايير موضوعية وعادلة أم أنها تتأثر بمعايير أخرى.
إن قرار ريال مدريد يقود إلى التساؤل حول مستقبل جائزة الكرة الذهبية، وهل ستظل تحظى بالمصداقية والاحترام في ظل هذه التساؤلات حول شفافية عملية التصويت.