كرة القدم

تغييرات محدودة في تشكيلة “الخضر” قبل تربص نوفمبر

أول تغيير سيقوم به مدرب منتخب الجزائر ضد أوغندا سيكون اضطراريا، حيث إن غياب المخضرم ياسين براهيمي سيدفعه للزج بأحمد قندوسي نجم نادي سيراميكا كليوباترا المصري في دور لاعب رابط بين الوسطين الدفاعي والهجومي. كما سيعود "الدينامو" إسماعيل بن ناصر إلى مركزه الأساسي بدلا من رامز زروقي، الذي كان ظلا لنفسه أمام غينيا. ويرتقب حدوث تعديل على مستوى القاطرة الأمامية للمحاربين، حيث ستكون المُفاجأة الكبرى بالاعتماد على بغداد بونجاح كرأس حربة أساسي رغم الفرصة الغريبة التي ضيعها أمام غينيا. وينتظر تحويل أمين غويري من رقم 9 صريح الى لاعب جناح أيسر، على أن يأخذ محمد الأمين عمورة مكان سعيد بن رحمة كجناح أيمن. ويفترض ألا يجري فلاديمير بيتكوفيتش أي تعديلات على مستوى الدفاع، لعدم توافر خيارات كثيرة من المستوى العالي. ويحتل منتخب الجزائر صدارة المجموعة السابعة ضمن تصفيات كأس العالم برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف أمام غينيا وأوغندا وموزمبيق، وبفارق 3 نقاط أمام بوتسوانا، بعد مرور 3 جولات. التشكيلة المتوقعة لمنتخب الجزائر ضد أوغندا حراسة المرمى: أنتوني ماندريا الدفاع: يوسف عطال، ريان آيت نوري، عيسى ماندي، أمين توغاي الوسط: نبيل بن طالب، إسماعيل بن ناصر، أحمد قندوسي، محمد الأمين عمورة الهجوم: أمين غويري، بغداد بونجاح

رغم المطالبات بتجديد الدماء في تشكيلة المنتخب الوطني الجزائري، يبدو أن المدرب بيتكوفيتش قد حسم أمره بالحفاظ على الاستقرار مع إجراء تغييرات محدودة. وكشفت مصادر مقربة من الناخب الوطني أن التغييرات ستقتصر على استدعاء فايزر لاعب فيردر بريمن الألماني وأمين شياخة مهاجم كوبنهاغن الدنماركي، إضافة إلى عودة فارس شايبي لاعب اينتراخت فرانكفورت الذي غاب عن التشكيلة منذ مارس الماضي.

يسعى بيتكوفيتش لاستغلال مباراتي ليبيريا وغينيا الاستوائية لترسيخ فلسفته التكتيكية قبل انطلاق تصفيات كأس العالم. وقد نجح المدرب السويسري في تغيير وجه المنتخب منذ توليه المسؤولية بعد الإخفاق في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، حيث أصبح التنوع الكروي سمة بارزة في أداء الفريق، رغم الانتقادات التي واجهها بسبب إبعاد بعض الأسماء المعروفة.

رغم المستوى المتذبذب لبعض اللاعبين، يواصل بيتكوفيتش الاعتماد على ركائز الفريق. فزروقي، على سبيل المثال، يحظى بثقة كبيرة من المدرب لتطبيقه الدقيق للتعليمات التكتيكية، رغم تأثره أحياناً بظروف المباريات. كما يحتفظ رياض محرز بمكانته كنجم أول للمنتخب، حيث يعول عليه المدرب لقيادة الفريق وتأطير اللاعبين الشباب خلال كأس أمم إفريقيا 2025.

من المتوقع أن يشهد مركز حراسة المرمى بعض التغييرات، مع عودة الثنائي ماندريا وأوكيدجة، واستبعاد محتمل لبن بوط وبوحلفاية. أما قندوز، فقد عزز موقعه بعد أدائه المميز في مباراة العودة أمام توغو. وفي خط الدفاع، ينتظر المدرب عودة عطال للمنافسة مع فارسي، خاصة بعد تأكيد مكانة فايزر في التشكيلة.

سيخوض المنتخب الوطني مباراتين في نوفمبر القادم: الأولى أمام غينيا الاستوائية في مالابو يوم 14، والثانية ضد ليبيريا في تيزي وزو يوم 18 من نفس الشهر. وقد ضمن “الخضر” تأهلهم إلى كأس أمم إفريقيا 2025، حيث يتصدرون مجموعتهم برصيد 12 نقطة كاملة، متقدمين على غينيا الاستوائية صاحبة المركز الثاني برصيد 7 نقاط.

السابق
بعد التأهل المبكر لـ”كان 2025″ ..بيتكوفيتش يستهدف تعزيز صفوفه بمواهب محلية
التالي
مازة يبدد المخاوف ويقود هيرتا برلين للتأهل في كأس ألمانيا

اترك تعليقاً