أثار لاعب نادي الترجي التونسي يوسف بلايلي جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي الجزائري بعد اتهامه بـ”التضليل” في قضية استبعاده من صفوف المنتخب الوطني.
في منشور له عبر حسابه على إنستغرام، ألمح بلايلي إلى وجود مؤامرة تستهدف إبعاده عن المنتخب الجزائري، مدعياً أن هناك من يضغط في الخفاء لمنعه من تمثيل بلاده. جاء هذا التصريح بعد إعلان المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش عن قائمة المنتخب التي استبعد منها بلايلي.
بيتكوفيتش يرد:
من جانبه، رد المدرب بيتكوفيتش على اتهامات بلايلي، مؤكداً أنه يتابع اللاعب عن كثب وأنه يقدر مستواه، لكنه فضل اختيار لاعبين آخرين لأسباب فنية بحتة. وأوضح بيتكوفيتش أن قرار استبعاد أي لاعب يتم اتخاذه بناءً على معايير فنية محددة، وأن مصلحة المنتخب هي الهدف الأسمى.
الشارع الرياضي ينقسم:
انقسم الشارع الرياضي الجزائري حول قضية بلايلي، حيث يرى البعض أن اللاعب محق في اتهاماته، وأن هناك مؤامرة تستهدف إبعاده عن المنتخب، بينما يرى آخرون أن بيتكوفيتش اتخذ القرار الصحيح، وأن بلايلي لم يستحق مكاناً في التشكيلة.
تعتبر قضية استبعاد يوسف بلايلي من المنتخب الجزائري واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام الرياضي الجزائري في الفترة الأخيرة. وقد أظهرت هذه القضية مدى عمق الانقسام حول العديد من القضايا المتعلقة بالمنتخب الوطني.
من جهة، يمكن فهم استياء بلايلي من استبعاده، خاصة بعد المستوى المتميز الذي يقدمه مع ناديه. ومن جهة أخرى، فإن قرار بيتكوفيتش له مبرراته الفنية، حيث يسعى المدرب إلى بناء فريق متجانس وقادر على تحقيق نتائج إيجابية.
يبقى مستقبل يوسف بلايلي مع المنتخب الجزائري مجهولاً، فهل ستتمكن الأطراف المعنية من حل هذا الخلاف والوصول إلى حل يرضي الجميع؟ أم أن هذه القضية ستظل عالقة لفترة طويلة؟