أثار انتقال الدولي الجزائري يوسف عطال إلى نادي السد القطري خلال فترة الانتقالات الصيفية الكثير من الجدل والاستغراب في الأوساط الرياضية. فبعد مسيرة احترافية حافلة بالإنجازات، يبدو أن اللاعب قد وقع في فخ قرار غير مدروس، والذي قد يؤثر سلبًا على مستقبله الكروي.
قانون الأجانب عائق كبير
منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى صفوف السد، واجه عطال عقبة كبيرة تتمثل في قانون الأجانب الذي يحدد عدد اللاعبين الأجانب الذين يمكن تسجيلهم في قائمة الفريق. هذا الأمر أدى إلى حرمان اللاعب من المشاركة في مباريات الدوري القطري حتى شهر يناير المقبل، مما جعله يقتصر على التدريبات والمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا.
إصابات متكررة تهدد مستقبله
لم تتوقف معاناة عطال عند هذا الحد، فبالإضافة إلى المشاكل الإدارية، تعرض اللاعب للإصابة مرتين خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا. الإصابة الأولى كانت ضد العين الإماراتي، والثانية والأكثر خطورة كانت ضد الاستقلال الإيراني، حيث تعرض لإصابة في العضلة الخلفية قد تبعده عن الملاعب لعدة أسابيع.
خطوة غير مدروسة
يعتقد الكثير من المراقبين أن قرار انتقال عطال إلى السد القطري كان قرارًا غير مدروس، حيث كان بإمكانه الانتقال إلى أحد الأندية الجزائرية خلال فترة الانتقالات الصيفية، ثم الانتقال إلى السد أو أي نادٍ آخر في الخليج خلال فترة الانتقالات الشتوية. هذا الأمر كان سيسمح له باللعب بشكل مستمر والحفاظ على لياقته البدنية.
أسئلة تطرح نفسها
- هل كان عطال على دراية بقانون الأجانب في قطر قبل توقيع العقد؟
- هل نصحه وكيله بالانتقال إلى السد في هذا التوقيت؟
- هل سيتمكن عطال من استعادة مستواه بعد هذه الإصابات المتكررة؟
يعتبر انتقال يوسف عطال إلى السد القطري حالة فريدة من نوعها، حيث يجد لاعب موهوب نفسه في وضع صعب بسبب قرارات إدارية غير مدروسة. يبقى السؤال الآن: هل سيتمكن عطال من تخطي هذه المحنة والعودة إلى مستواه السابق؟