في تطور جديد يخص المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم، قرر المدرب فلاديمير بيتكوفيتش السماح للاعبين ريان آيت نوري ومحمد أمين عمورة بمغادرة معسكر الفريق قبل السفر إلى ليبيريا.
تفاصيل القرار
- اتخذ بيتكوفيتش القرار بعد استشارة الطاقم الطبي للمنتخب.
- الهدف من القرار هو الحفاظ على صحة اللاعبين والسماح لهما بالتعافي دون المجازفة بحالتهما الصحية.
- سيعود اللاعبان إلى نادييهما ابتداءً من يوم السبت.
الجدول الزمني للمنتخب
- ستواصل بقية المجموعة تحضيراتها في المركز التقني الوطني بسيدي موسى.
- من المقرر أن يغادر المنتخب إلى مونروفيا (ليبيريا) يوم الأحد على الساعة 14:30.
تأثير القرار على الفريق
هذا القرار يعني أن المنتخب الجزائري سيخوض مباراته القادمة ضد ليبيريا بدون آيت نوري وعمورة. وعلى الرغم من أن غيابهما قد يؤثر على خيارات المدرب، إلا أن القرار يعكس حرص الجهاز الفني على سلامة اللاعبين على المدى الطويل.
مع هذا التغيير في التشكيلة، سيكون من المثير للاهتمام رؤية كيف سيتكيف بيتكوفيتش مع هذا الوضع وكيف سيؤثر ذلك على استراتيجيته في المباراة القادمة ضد ليبيريا.
يذكر أن هذه المباراة تأتي في إطار الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، حيث يتصدر المنتخب الجزائري حاليًا مجموعته بعد فوزه في الجولة الأولى.