رغم تسجيل هدف .. بداية مشاكل يوسف بلايلي مع الترجي التونسي
رغم بداية بلايلي الجيدة مع الترجي التونسي، إلا أن الأسئلة حول مستقبله مع المنتخب الوطني لا تزال قائمة. فهل يستطيع بلايلي التخلص من هذه العادات السلبية والتركيز على تقديم أفضل ما لديه لخدمة المنتخب؟ أم أننا سنظل نشاهده وهو يضيع موهبته في فردية لا تفيد الفريق.
يوسف بلايلي لاعب موهوب بلا شك، ولكن عليه أن يتحمل مسؤوليته وأن يدرك أن مصلحة المنتخب أهم من أي شيء آخر.
يجب عليه أن يعمل على تحسين لياقته البدنية وأن يركز على اللعب الجماعي، وأن يتوقف عن السلوكيات التي تضر بالفريق.
يوسف بلايلي، الاسم الذي يرتبط باللمحات الفنية الرائعة والأهداف المبهرة، يظل لغزاً محيراً في عالم كرة القدم الجزائرية.
فمن ناحية، لا يمكن لأحد أن ينكر موهبته الفذة وقدراته الكروية الاستثنائية التي جعلته نجماً لامعاً في العديد من الأندية العربية، مثل قطر القطري ومولودية الجزائر والترجي التونسي.
أرقام مبهرة لكن…
بلايلي قادر على صنع الفارق في أي مباراة، فهو يجيد تسجيل الأهداف من أروع ما يكون، ويستطيع صناعة الفرص لزملائه بطرق مبتكرة.
أرقامه في الدوريات العربية تشهد على ذلك، فهو دائماً من بين أفضل اللاعبين.
مشكلة اللياقة والسلوك
لكن المشكلة تكمن في أن بلايلي لا يقدم أفضل ما لديه مع المنتخب الوطني. فلياقته البدنية المتراجعة تؤثر سلباً على أدائه، كما أن أسلوب لعبه الفردي أصبح يركز أكثر على المراوغات الفردية والبحث عن الأضواء، بدلاً من العمل الجماعي وخدمة الفريق.
مبالغة في الفردية والاحتجاج
أصبح بلايلي يبالغ في محاولاته للقيام بكل شيء بمفرده، وتركيزه على الحصول على ركلات الجزاء والاحتجاج على الحكام أصبح أمراً مألوفاً.
هذا السلوك يشتت تركيزه ويؤثر على أداء الفريق، كما أنه يجعل الجماهير تتحدث عن تصرفاته أكثر من حديثها عن مستواه الفني.
