يشهد ملف انضمام النجم الفرنسي الجزائري مغناس أكليوش إلى صفوف المنتخب الجزائري تطورات جديدة، حيث أكدت مصادر مطلعة أن اللاعب مصرّ على تمثيل بلده الأصلي رغم الضغوط التي يتعرض لها من قبل وسائل الإعلام الفرنسية ونادي موناكو.
وأشارت المصادر إلى أن الشائعات التي أطلقتها صحيفة “ليكيب” الفرنسية حول رغبة أكليوش في الاستمرار مع منتخب فرنسا لا أساس لها من الصحة، وأنها مجرد محاولة للضغط على اللاعب والتأثير على قراره.
وتتعرض إدارة نادي موناكو لانتقادات واسعة بسبب مماطلتها في حسم مستقبل أكليوش، حيث تسعى للاستفادة مادياً من بيع عقده قبل أن يرتبط بعقد جديد مع الفريق.
خطة موناكو ومواجهة الاتحاد الجزائري
وبعد أن علمت إدارة النادي الفرنسي بقرار أكليوش النهائي باللعب للجزائر، بدأت في تأخير تجديد عقده بهدف بيعه بأعلى سعر ممكن. إلا أن الاتحاد الجزائري يتبع خطة مدروسة للتعامل مع هذا الوضع، حيث يعتمد على الثقة المتبادلة مع اللاعب لحسم الصفقة لصالح الجزائر.
أكليوش يطلب مهلة قصيرة
طلب أكليوش من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بعض الوقت لاتخاذ قرار نهائي بشأن مستقبله مع نادي موناكو، مؤكداً رغبته في تمثيل المنتخب الجزائري. ومن المتوقع أن يتم حسم هذا الملف قريبًا.
الجزائر واثقة من ضم أكليوش
أكدت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية أنهم واثقون من نجاحهم في ضم أكليوش إلى صفوف المنتخب الجزائري، مشيرة إلى أن اللاعب يعتبر تمثيل بلده الأصلي شرفًا كبيرًا له.
يشكل انضمام أكليوش إلى المنتخب الجزائري إضافة قوية لخطط المدرب جمال بلماضي، حيث يعتبر اللاعب أحد أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الفرنسية. ورغم الضغوط التي يتعرض لها اللاعب، إلا أن إصراره على تمثيل الجزائر يعتبر انتصارًا كبيرًا للكرة الجزائرية.