لا أحب الكتابة في الترندات، ولقد سمعت هذه الأنشودة الجميلة من هذا الطفل البريء بعنوان الدقلة سلعة زينة .مرارا وتكرارا كتربوية تتفاعل مع الطفولة تربويا، من قبل أن ينتشر في الحسابات الجزائرية.
الذي أزعجني للكتابة حوله، هو كمّية التنمر عليه بدعوى التفاهة أو ضرورة تفرغه لحفظ القرآن الكريم أو ما شابه.
ما المشكلة الأخلاقية التي ارتكبها هذا الطفل البشوش، حفظه الله؟.
لقد سمعتها مرارا لأجل البهجة التي في ملامحه لتجديد نشاطي وتخفيف الهموم؛ كلماتها نظيفة وهادفة ولحنها جميل، لا توجد فيها أيّ مفاسد صوتية.
وحركاته بريئة لطفل يستمتع بوقته في نزهة-ساعة وساعة. ما المشكلة؟ لا تعارض في ذلك مع حفظه للقرآن الكريم!.
الدقلة سلعة زينة هل هي تسويق تجاري
اتهامات له بالاستغلال التجاري! التنميطات حول مدينته! وآخرون يرددون: ما الجديد في ذلك كي يستحق كل هذا الانتشار.
نحن نحفظها منذ الصغر ولا جديد؟ مثل هذه التهم تشير إلى عقد النقص من تميّز الآخرين ولنفسية حاسدة لا أكثر؛ نجاح الآخرين يسبب لهم التوتر.
الجديد في المشهد أنه قدم أنشودة الدقلة سلعة زينة، من قلبه وبطريقة تفاعلية بريئة مليئة بالمحبة والعاطفة والبهجة.
وليس كل أحد يستطيع فعل ذلك ولو تقليدا. المحبة والصفاء الداخلي لا يُقلّد.
ابتسم معه واسأل الله أن يحفظه ويصلحه ويصلح به.