بيتكوفيتش يخرج عن صمته و يحمل بلماضي المسؤولية
أثار المدرب الوطني الجديد، فلاديمير بيتكوفيتش، جدلاً واسعاً في المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية مواجهة المنتخب الجزائري لغينيا الاستوائية. ففي محاولة منه لتجنب الضغوط، ووصف المباراة بـ”غير الثأرية”، وقع المدرب السويسري في مأزق كشف عن قلة معرفته بتفاصيل الفريق الذي يدربه.
تصريحات متناقضة تكشف حقيقة الأمر
صرح بيتكوفيتش بأن “الفريق الذي خسر تلك المباراة غالبيته غير موجود”، وهو ما يتنافى مع الحقيقة، إذ أن ستة لاعبين على الأقل ممن شاركوا في مباراة الكاميرون لا يزالون ضمن قائمة المنتخب الحالي. ويرتفع العدد إلى 11 لاعباً إذا ما أضفنا الأسماء البديلة التي شاركت في تلك المباراة.
هذه التصريحات تؤكد أن بيتكوفيتش لا يزال يعتمد بشكل كبير على الهيكل الأساسي الذي وضعه سلفه جمال بلماضي، مما يثير تساؤلات حول مدى معرفته الحقيقية بالمنتخب الجزائري، ومدى استعداده لتقديم مشروع رياضي جديد.
هل يحاول بيتكوفيتش نفي إرث بلماضي؟
قد يفسر بعض المراقبين تصريحات بيتكوفيتش على أنها محاولة منه للتنصل من مسؤولية الخسارة التي تعرض لها المنتخب في الكاميرون، ولتأكيد أنه بدأ مشروعه الخاص. لكن هذا التفسير يثير تساؤلات حول مدى صدق هذا النهج، خاصة وأن المدرب الجديد لا يزال يعتمد على نفس اللاعبين الذين فشلوا في تحقيق الهدف المنشود.
مواجهة غينيا الاستوائية: اختبار حقيقي لبيتكوفيتش
ستكون مواجهة غينيا الاستوائية اختباراً حقيقياً لبيتكوفيتش، حيث سيظهر مدى قدرته على قيادة المنتخب لتحقيق نتيجة إيجابية، والرد على الانتقادات التي وجهت إليه. كما ستكون فرصة للجمهور الجزائري لمقارنة أداء الفريق تحت قيادة المدرب الجديد بأدائه تحت قيادة بلماضي.
أقسم باللّه العلي العظيم أن الفريق الوطني إذا تخلّى على ماندي و بن طالب سيتقدم درجات إلى الأمام .
موافق بالإضافة إلى بونجاح