في خبر كان متوقعًا، لن يكون قائد المنتخب الوطني الجزائري، ياسين براهيمي، ضمن قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في تربص الخضر بشهر سبتمبر 2024 . يأتي هذا الغياب في ظل حالة من الغموض والتساؤلات حول مستقبل اللاعب مع المنتخب الوطني.
بداية الأزمة
كانت بداية الأزمة خلال التربص السابق للمنتخب، حيث تعرض براهيمي لانتقادات لاذعة من قبل الجماهير الجزائرية بعد الخسارة أمام غينيا. وتصاعدت حدة هذه الانتقادات بعد غيابه عن مباراة أوغندا بداعي الإصابة، مما أثار شكوكًا حول جدية إصابته.
قرار الابتعاد
وفي ظل هذه الأجواء المشحونة، ترددت أنباء عن نية براهيمي الاعتزال الدولي، خاصة بعد تصريحات المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش التي أشار فيها إلى عدم رضاه عن بعض تصرفات اللاعب.
أسباب الغياب الحالي
السبب الرئيسي لغياب براهيمي عن تربص سبتمبر 2024 هو وضعه مع فريقه القطري الغرافة. فمنذ بداية الموسم، لم يشارك اللاعب في أي مباراة، مما يثير التساؤلات حول جاهزيته البدنية. وتضاربت الأنباء حول سبب هذا الغياب، ففي حين تؤكد إدارة الغرافة أن اللاعب مصاب، تشير تقارير أخرى إلى رغبته في الرحيل عن الفريق.
مستقبل غامض
يبقى مستقبل ياسين براهيمي مع المنتخب الوطني الجزائري غامضًا. فهل يقرر الاعتزال الدولي؟ أم سيحاول العودة إلى مستواه السابق والالتحاق مجددًا بصفوف الخضر؟ أسئلة كثيرة تبقى بلا أجوبة في الوقت الحالي.
هل يمكن لـ براهيمي العودة؟
تثير هذه القضية جدلًا واسعًا بين الجماهير الجزائرية والمحللين الرياضيين. فمن جهة، هناك من يرى أن براهيمي لا يزال يملك الكثير ليقدمه للمنتخب، ومن جهة أخرى، هناك من يرى أن الوقت قد حان لتجديد الدماء في صفوف الخضر.
لا شك أن غياب ياسين براهيمي سيكون له تأثير كبير على المنتخب الوطني الجزائري، بالنظر إلى الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب ومساهمته الفعالة في تحقيق العديد من الإنجازات.
و يبقى مستقبل ياسين براهيمي مع المنتخب الوطني الجزائري محل ترقب وانتظار. ومهما كانت القرارات التي سيتم اتخاذها في المستقبل، فإن مسيرة اللاعب مع الخضر ستظل محفورة في ذاكرة الجماهير الجزائرية.