إيمان خليف التي ننتظر منها ميدالية ذهبية في هذا الأولمبياد، تبدأ مغامرتها بقوة كبيرة وتضاعف من الأمال في مشاهدتها بالمنصة، وذلك بعد فوزها منذ قليل على منافستها الإيطالية في ظرف 46 ثانية فقط .
الشك لم يكن إطلاقا في قدراتها بل في حالتها النفسية، فتلك الحملة التي كانت ضدها لا يمكن تجاوزها بسهولة، ويمكن أن تأثر نفسيا على أي شخص، ولكن ما ظهر بأنها عرفت جيدا كيف تتعامل مع كل ما تعرضت له …
مازلت أتوقع إستمرار الحملة ضدها وسوف يعملون كل ما بوسعهم من أجل إخراجها، وإنهاء تواجدها في الأولمبياد، خصوصا مع ظهور تفوقها الشاسع على بقية المنافسين، وفوزها بالطريقة التى حدثت اليوم .
إيمان ترد على الحلبة
ألف مبروك لوصيفة بطلة العالم، الجزائرية إيمان خليف تأهلها إلى ربع نهائي الأولمبياد وزن أقل من 66 كلغ بعد فوزها على الايطالية أنجيلا كاريني التي انسحبت بعد 46 ثانية.
رغم الحملة القذرة التي تعرضت لها قبل دخول المنافسة و وصفتها بأنها رجل يتنكر في أزياء نسائية وكأننا في زمن لا يمكنه التمييز بين الرجل والمرأة ، ورغم تأكيدات اللجنة الأولمبية الدولية بأن الأمر يتعلق بإيمان وليس أمين .
