يمر اللاعب الشاب ريان شرقي بفترة عصيبة في مسيرته مع المنتخب الفرنسي للشباب، وسط تصاعد الانتقادات والجدل حول وضعه في الفريق المشارك في أولمبياد باريس.
بدأت القصة عندما تم استبعاد شرقي من القائمة الأولية للمنتخب الفرنسي، قبل أن تتم إضافته لاحقاً للتشكيلة المشاركة في الأولمبياد. ومع ذلك، لم يشارك اللاعب في المباراة الافتتاحية أمام الولايات المتحدة الأمريكية.
الأمر الأكثر إثارة للجدل كان عدم ترديد شرقي للنشيد الوطني الفرنسي، مما أثار موجة من الانتقادات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا. هذه الانتقادات جاءت رغم عدم مشاركته في المباراة، مما يشير إلى حساسية الموقف.
وكشفت تقارير اعلامية امكانية أن يقوم مدرب منتخب الشباب الفرنسي تيري هنري بتسريح ريان شرقي من معسكر منتخب الديكة حفاظا على الاستقرار من جهة و الاستجابة لمطالب الاعلام الفرنسي و جماهيره.
فيما يرى بعض المراقبين أن هذه الأحداث قد تكون إشارة إلى إمكانية توجه شرقي نحو المنتخب الجزائري في المستقبل، خاصة وأنه يحمل الجنسية المزدوجة. فالضغوط التي يتعرض لها في فرنسا قد تدفعه للتفكير في تمثيل بلد أصوله.
هذه القضية تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها اللاعبون ذوو الأصول المهاجرة في فرنسا، وكيف يمكن لقرارات بسيطة مثل عدم ترديد النشيد الوطني أن تثير جدلاً واسعاً.