يُراهن الشاب الجزائري أنيس فتاحين، لاعب فئة الشباب لنادي باريس أف سي الفرنسي، على مستقبلٍ واعدٍ مع منتخب بلاده الأول، مُعرباً عن طموحه في حمل قميص “الخضر” يوماً ما.
لاعبٌ موهوبٌ في مركزٍ هام
يشغل فتاحين مركز الظهير الأيسر، وهو مركزٌ يُعدّ من أهمّ المراكز في كرة القدم الحديثة، خاصةً مع النظرة الهجومية التي باتت تُميّز اللعبة في الوقت الحالي.
ويُدرك فتاحين أهمية هذا المركز بالنسبة للمنتخب الجزائري، خاصةً مع وجود لاعبٍ وحيدٍ من أعلى مستوى يشغله حالياً، وهو ريان آيت نوري، بعد تحويل رامي بن سبعيني للعب في محور الدفاع.
فتاحين .. فرنسا أو الجزائر؟ قلبٌ ينتمي للوطن
لعب فتاحين في الفئات الصغرى مع منتخب فرنسا، وذلك لعدم اهتمام الاتحاد الجزائري به في ذلك الوقت.
لكن سرعان ما تغيّرت الأمور، حيث تلقى فتاحين دعوةً من الاتحاد الجزائري للمشاركة في دورة شمال أفريقيا، ليُجيب النداء دون ترددٍ، إيماناً منه بأنّ الجزائر هي خياره الأبدي.
يتخذ فتاحين من نجوم المنتخب الجزائري الحالي والسابق قدوةً له، حيث يُعجب كثيراً برامي بن سبعيني، ويستلهم من جمال بلعمري، يوسف بلايلي، ورياض محرز.
وإلى جانب هؤلاء النجوم، يُثني فتاحين على مواطنه ريان آيت نوري، ويُؤكّد على أنه يسير على خطاه، مُتمنياً أن يُصبح نجمًا في صفوف “الخضر” مثله.
يُدرك فتاحين صعوبة المهمة التي تنتظره، لكنّه يُؤمن بقدراته وإمكانياته، ويُواصل العمل بجدٍّ وعزيمةٍ لتحقيق حلمه في تمثيل منتخب بلاده الأول.
وبلا شكّ، فإنّ موهبته وإصراره يُناديان بمستقبلٍ واعدٍ لهذا اللاعب الشاب، ممّا يجعله أحد الرهانات القوية للمنتخب الجزائري في السنوات القادمة.