هزّت استقالة رئيس نادي مولودية الجزائر، حاج رجم، الوسط الرياضي الجزائري، تاركةً وراءها تساؤلاتٍ حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار المفاجئ.
كشف موقع “لاغازيت دي فيناك” النقاب عن خفايا هذه القضية، مشيرًا إلى أن خلافاتٍ حادةً نشبت بين رجم واللاعب يوسف بلايلي، نجم الفريق، حالت دون التوصل إلى اتفاقٍ بشأن تجديد عقده.
فما هي تفاصيل هذه الخلافات؟
طالب بلايلي بزيادةٍ في راتبه، وهو ما رفضه رجم نظراً للأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
فيما عارض المدرب الفرنسي، فريدريك بوميل، تواجد بلايلي ضمن تشكيلة الفريق للموسم القادم، مما أثار غضب اللاعب وعائلته.
كما عبّر جمهور المولودية عن غضبه من قرار بوميل، وطالبوا بعودة بلايلي إلى الفريق، وهو ما زاد من الضغوطات على رجم.
فيما اتخذ رجم قرار الاستقالة كنوعٍ من الاحتجاج على هذه الضغوطات، تاركًا مسؤولي الشركة المالكة للنادي أمام الأمر الواقع.
لم يرق قرار رجم للمقربين من بلايلي، حيث قامت مجموعة من 12 مناصراً للاعب بزيارة منزله للتعبير عن استيائهم من استقالة الرئيس.
تبقى مصير بلايلي مع المولودية غامضةً حتى الآن. فهل ستتمكن الإدارة من إقناعه بالبقاء؟ أم سيختار الانتقال إلى فريقٍ آخر؟