بن ناصر ينفعل في وجه بيتكوفيتش ويهدد بمغادرة المنتخب

يمر منتخب الجزائر بأزمة جديدة في الوقت الراهن، بطلها لاعب الوسط إسماعيل بن ناصر، الذي خرج عن شعوره في حدث نادر، بسبب مدربه السويسري المخضرم فلاديمير بيتكوفيتش.

بن ناصر اكتفى بالبقاء على مقاعد البدلاء خلال المباراة التي خسرها “الخضر” بنتيجة 2-1 أمام غينيا، في قرار غريب من المدرب بيتكوفيتش، الذي فضّل عدم الاعتماد عليه رغم تباين مستوى خط الوسط على مدار اللقاء.

وتعثر المنتخب الجزائري على ملعبه وبين جماهيره في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وقالت صحيفة “الخبر” الجزائرية إن العلاقة بين بن ناصر وبيتكوفيتش “متدهورة للغاية”، وهو ما يفسر عدم اعتماد الأخير على لاعب ميلان الإيطالي ولو حتى كبديل.

وبحسب نفس المصدر، فإن المشاكل بين إسماعيل بن ناصر ومدربه السويسري، بدأت منذ معسكر مارس/ آذار الماضي، عندما دخلا في صراع مباشر وتبادلا حوارا وُصف بـ “العصبي” باللغة الإيطالية.

ويعود أصل المشكلة بين اللاعب والمدرب، لعدم تقبل بن ناصر فكرة استبعاده من خلافة رياض محرز في حمل شارة قيادة منتخب الجزائر، والتي يرى أنه “الأحق بها”.

ويعتبر بن ناصر ورغم صغر سنه من أقدم عناصر منتخب الجزائر، ولكنه وجد نفسه مجبرا على التنازل عن الشارة لصالح العائد المخضرم ياسين براهيمي.

ويترقب الجميع هوية قرار بيتكوفيتش المقبل بشأن إسماعيل بن ناصر، والذي تبقى قيمته الفنية لا غبار عليها مع منتخب الجزائر