أعلن ، أمس، مغني الراب الجزائري الشهير، محمد عبيدات، المعروف بلقب “Mister AB”، عن استقالته و اعتذاره عن قبول منصب المكلف بالإعلام والناطق الرسمي لمؤسسة مطار الجزائر، وذلك بعد تعيينه رسميًا في هذا المنصب.
وجاء قرار Mister AB بالتراجع بعد موجة واسعة من الجدل والتعليقات السلبية التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عن تعيينه، حيث اعتبر البعض أنّه لا يمتلك المؤهلات والكفاءة اللازمة لشغل هذا المنصب، بينما رأى آخرون أنّه لا يناسب هذا المنصب الرسمي كونه فنانًا.
Mister AB يعبر عن أسفه وتأثره بالحملة السلبية:
في مقطع فيديو مؤثر نشره عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، عبّر Mister AB عن أسفه الشديد لتعرّضه لحملة قاسية من الانتقادات والتعليقات السلبية.
والتي أثرت على سمعته ومسيرته المهنية. وقال في الفيديو: “لقد قررت التخلي عن منصب الناطق الرسمي لمطار الجزائر بسبب الحملة السلبية التي تعرضت لها. أشعر بالحزن الشديد لأن هذه التعليقات قد ألحقَت بي أذىً نفسيًا كبيرًا وقطعت رزقي.”
الاستقالة بسبب هجوم مواقع التواصل الاجتماعي على Mister AB :
أشار Mister AB إلى أنّ الانتقادات اللاذعة والتعليقات السلبية التي انتشرت بسرعة هائلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانت السبب الرئيسي وراء قراره بالتخلي عن المنصب.
وأوضح أنّ هذه التعليقات لم تكن مبنية على أي معرفة شخصية به أو بقدراته، بل كانت نتيجة تحامل غير مبرر عليه. وأضاف: “للأسف، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي سلاحًا ذا حدين، يمكن أن ترفعك إلى القمة أو تسقطك في لحظة.”
دعم وتضامن من الجمهور:
رغم الحملة السلبية التي واجهها، لقي Mister AB دعمًا كبيرًا من جمهوره ومحبيه الذين عبّروا عن تضامنهم معه واستنكارهم للحملة التي استهدفته. وأكد العديد منهم أنّ Mister AB كان يستحق الفرصة لإثبات نفسه في المنصب الجديد، وأنّه يجب الحكم عليه بناءً على أدائه وليس على الشائعات أو الافتراضات المسبقة.
دعوات إلى التعقل والتفكير قبل التعليق:
ختامًا، دعا Mister AB في ختام الفيديو إلى ضرورة التحلي بالتعقل والتفكير قبل نشر أي تعليق أو خبر على مواقع التواصل الاجتماعي. ونصح الجميع بالتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها، والتفكير في تأثير كلماتهم على الآخرين. وقال: “أتمنى أن تكون حادثة تراجعي عن المنصب درسًا للجميع. يجب أن نحترم بعضنا البعض ونقدّر مشاعر الآخرين.”
يُعدّ Mister AB شخصية مؤثرة و محبوبة في مجال الإعلام بالجزائر. ويُجسّد قراره بالتخلي عن منصب ناطق رسمي لمطار الجزائر الضغوط الهائلة التي يمكن أن يتعرّض لها الأفراد من جراء التعليقات السلبية والانتقادات اللاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً عندما تكون مبنية على شائعات أو معلومات مغلوطة.
