براهيمي أول ضحية لبيتكوفيتش بقرار إنضباطي من المنتخب الوطني
بيتكوفيتش وبعد معسكرين قاد خلالها “الخضر” في 4 مباريات، يستعد لتطبيق أفكاره بشكل كامل في قادم المواعيد، والبداية ستكون بفرض الصرامة والانضباط داخل مجموعته بعد حدوث بعض التجاوزات سابقا.
ووفقا للعديد من المصادر الجزائرية، فإن بيتكوفيتش سيشترط وجود لاعبين يتقبلون خياراته الفنية والخططية مهما كانت، ويلتزمون بتطبيقها على أرضية الملعب بحذافيرها، وهي النقطة التي سبق له الإشارة لها بعد مواجهتي غينيا وأوغندا في التصفيات المونديالية.
ويبدو أن ياسين براهيمي سيكون أول ضحايا السياسة الجديدة لبيتكوفيتش، إن لم يراجع نفسه سريعا، بعدما أثار الجدل في أكثر من مرة منذ عودته لصفوف محاربي الصحراء في مارس/آذار الماضي.
ولفت براهيمي الأنظار بعدم رضاه عن استبداله من بيتكوفيتش أمام جنوب أفريقيا، وبرز فيما بعد بغيابه عن تشكيلة الجزائر خلال رحلة أوغندا، حيث أكدت العديد من المصادر أنه ادعى الإصابة بعدما تيقن بأنه لن يكون حاضرا بصفة أساسية في موقعة “كامبالا”.
وعلى العكس من ياسين براهيمي فإن لاعب الوسط حسام عوار كسب نقاطا مهمة لدى بيتكوفيتش، باعتبار أن لاعب روما الإيطالي احترم قرارات مدربه بحذافيرها.
ولازم عوار مقاعد البدلاء أمام غينيا، لكنه لم يبد أي امتغاض من هذا القرار، ليعود بعدها بصفة أساسيا أمام أوغندا ويقدم عرضا مميزا، قبل أن يسجل هدفا جميلا.
ويريد المدرب السويسري أن يتميز جميع لاعبيه بعقلية عوار الاحترافية، معتبرا إياها أمرا ضروريا لكي تعيش المجموعة وسط أجواء مستقرة بعيدا عن المشاكل الداخلية التي تؤثر سلبا على مستويات المنتخب في المواعيد الرسمية.
