يواصل مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، اختباراته للاعبين، بحثًا عن أفضل تركيبةٍ ممكنةٍ للفريق.
وتشير المعلومات إلى أنّ بيتكوفيتش معجبٌ بطريقة توظيف مدرب منتخب إنكلترا، غاريث ساوثغيت، للاعب ألكسندر أرنولد، حيث تمّ تحويله من مركز الظهير الأيمن إلى وسط الملعب.
ويُفكر بيتكوفيتش في تجربة هذه الطريقة مع اللاعب ريان آيت نوري، خاصةً مع الإمكانات الهجومية المميزة التي يتمتع بها، وقدرته على المراوغة وصنع اللعب.
ولكن، يُعاني آيت نوري من بعض التحفظات على مستوياته الدفاعية، ممّا قد يجعله عرضةً للخطر في حال تمّ استخدامه في وسط الملعب.
وتُعدّ مباريات معسكر سبتمبر المقبل فرصةً مثاليةً لبيتكوفيتش لتجربة هذه الطريقة، وتقييم مدى فاعليتها مع آيت نوري.
وفي حال نجاح هذه التجربة، فإنّ ذلك سيُتيح لبيتكوفيتش الاستفادة من قدرات آيت نوري الهجومية بشكلٍ أفضل، كما سيُتيح له إمكانية إشراك اللاعب جوان حجام في مركز الظهير الأيسر، مع تميزه بقدراته الدفاعية.
وبشكلٍ عام، تُعدّ هذه الأفكار الجديدة من بيتكوفيتش مؤشرًا على رغبته في تطوير أداء المنتخب الجزائري، وتحقيق أفضل النتائج في الفترة القادمة.