لا يزال غياب نجم أهلي جدة السعودي، رياض محرز، عن معسكر المنتخب الجزائري في شهر يونيو 2024، يثير الجدل والتكهنات حول مستقبله الدولي مع “محاربي الصحراء”.
انتقادات لبيتكوفيتش والفاف:
واجه المدرب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، والاتحادية الجزائرية لكرة القدم (فاف) انتقادات حادة بسبب استبعاد محرز، خاصة بعد تأكيده على رغبته في المشاركة مع المنتخب.
مصدر مقرب يكشف عن تفكير محرز في الاعتزال:
كشفت مصادر مقربة من محرز لصحيفة “لوكومبيتيسيون” أنه يفكر بجدية في اعتزال اللعب دوليا، خاصة بعد إقصائه من قبل بيتكوفيتش.
رسالة غامضة من محرز:
أثارت رسالة غامضة نشرها محرز على مواقع التواصل الاجتماعي، ردًا على استبعاده، تكهنات حول نيته الاعتزال، حيث قال: “لقد أخذت الأمر بعين الاعتبار، وسأتخذ القرار المناسب”.
صادي يفتح الباب أمام عودة محتملة:
رغم غموض موقف محرز، أكد رئيس الاتحادية الجزائرية، وليد صادي، أن الباب يبقى مفتوحًا أمام عودته إلى المنتخب.
بيتكوفيتش لم يغلق الباب نهائيًا:
أشار صادي إلى أن بيتكوفيتش لم يغلق الباب نهائيًا أمام عودة محرز، وكذلك زميله يوسف بلايلي وإسلام سليماني.
غياب سابق عن وديتي مارس:
تجدر الإشارة إلى أن محرز غاب عن أول مواجهتين تحت قيادة بيتكوفيتش، بعد تعيينه خلفًا لجمال بلماضي، بداعي عدم جاهزيته النفسية.
يبقى مستقبل محرز مع المنتخب الجزائري غامضًا، وسط تكهنات باعتزاله الدولي، بينما تُبقي الاتحادية الجزائرية الباب مفتوحًا أمام عودته. ويعتمد القرار النهائي على رغبة محرز وتقييمه الشخصي لمسيرته الدولية.
