فاجئ المدرب الفرنسي تيري هنري الجميع بقراره استبعاد اللاعب الفرانكو جزائري ريان شرقي من قائمة منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024.
يُعتبر هذا القرار بمثابة هدية ثمينة للجزائر، حيث يُتيح لها فرصة ضمّ لاعبٍ موهوبٍ ومميزٍ إلى صفوف “الخضر” في المستقبل القريب.
مواهب جزائرية تبحث عن هوية:
يُعدّ ريان شرقي، خريج أكاديمية أولمبيك ليون، من أبرز المواهب الكروية الصاعدة في فرنسا.
ولكن، مع ازدياد حدة المنافسة على تمثيل منتخب فرنسا الأول، يجد شرقي نفسه أمام خيارٍ هامٍ: تمثيل بلده الأصلي الجزائر أو الاستمرار في السعي وراء حلم ارتداء قميص “الديكة”.
تقاربٌ من “الخضر”:
يُشير العديد من المصادر إلى أنّ شرقي يُبدي رغبةً قويةً في تمثيل المنتخب الجزائري.
وقد أكد الاتحاد الجزائري لكرة القدم اقتراب 3 لاعبين جدد من الانضمام إلى “الخضر” في المستقبل، من بينهم على الأرجح ريان شرقي.
مُستقبلٌ واعدٌ ينتظره:
يُتوقع أن ينضمّ شرقي إلى صفوف المنتخب الجزائري في شهر سبتمبر المقبل.
ويُركز اللاعب حاليًا على مستقبله الكروي خلال سوق الانتقالات الصيفية، حيث يُعدّ مطلوبًا بقوة من قبل العديد من الأندية الأوروبية العريقة، ممّا يُؤكّد على موهبته الاستثنائية وإمكانياته الكبيرة.
مغادرةٌ محتملة لفرنسا:
مع تزايد الضغوطات التي واجهها شرقي من قبل الإعلام الفرنسي، يُفكر اللاعب بجدية في مغادرة الدوري الفرنسي.
وتشير بعض المصادر إلى أنّ 4 أندية خارج فرنسا تسعى للتعاقد معه، من بينها نيوكاسل وليفربول وتوتنهام وجوفنتوس.
يُقدم قرار تيري هنري استبعاد ريان شرقي من قائمة منتخب فرنسا فرصةً ذهبيةً للجزائر لضمّ لاعبٍ موهوبٍ ومُستقبليٍ إلى صفوف “الخضر”.
ويُتوقع أن يُشكل شرقي إضافةً قويةً للمنتخب الجزائري، ممّا يُساهم في تحقيق المزيد من الإنجازات والنتائج المميزة في مختلف البطولات القارية والدولية.