مع ختام الدوري السعودي للمحترفين، بدأت المواقع الرياضية في نشر الإحصائيات الخاصة بِمُختلف جوانب اللعبة. ومن بين هذه الإحصائيات، برز اسم الحارس الجزائري مصطفى زغبة، حارس مرمى نادي ضمك، حيث احتل المركز الثالث كأكثر حراس المرمى قياماً بالتصديات في الدوري.
نجح زغبة في التصدي لـ 71 كرة وصلت إلى مرماه، وهو رقم مميز يُظهر قدراته الرائعة في حراسة المرمى، خاصةً مع الأخذ بعين الاعتبار ضعف الإمكانيات المادية لنادي ضمك مقارنةً بباقي أندية الدوري.
وتُعد هذه الإحصائية بمثابة شهادة تقدير لمستوى زغبة المميز، وقد تُساهم في فتح آفاق جديدة له في مسيرته الاحترافية. حيث ينتهي عقد زغبة مع نادي ضمك مع نهاية الموسم الحالي، ليصبح لاعباً حراً ينتظر عروضاً من أندية أخرى.
وإلى جانب إمكانية انتقاله إلى نادٍ جديد، قد تُساهم إحصائياته الرائعة في منحه فرصة حراسة مرمى المنتخب الجزائري. خاصةً مع تذبذب مستوى حراسة المرمى في المنتخب خلال الفترة الأخيرة.
ويعاني المنتخب الجزائري من هزّات في مركز حراسة المرمى في معسكره الحالي، مما يفتح المجال أمام المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لِاختبار حراس جدد. وقد يكون زغبة أحد المرشحين بقوة لشغل هذا المنصب نظراً لمستواه المميز وتألقه في الدوري السعودي.
مُستقبل واعد لِزغبة بانتظار قرارات حاسمة
يُقدم زغبة أداءً استثنائياً منذ انضمامه إلى نادي ضمك، ممّا جعله محط أنظار العديد من المتابعين والخبراء. ونظراً لموهبته وقدراته المميزة، من المتوقع أن يشهد مستقبله المزيد من التألق والنجاح، سواءً مع نادٍ جديد أو مع المنتخب الجزائري.
وتُعد الإحصائيات الرائعة التي حققها زغبة في الدوري السعودي بمثابة دليل قاطع على قدراته وإمكانياته الكبيرة، ممّا يجعله خياراً واعداً لِتعزيز حراسة مرمى المنتخب الجزائري في الفترة القادمة.
يبقى القرار النهائي بِيد المدرب بيتكوفيتش ، الذي سيُحدد من سيكون حارس مرمى المنتخب الجزائري في المُستقبل.
لكن من المؤكد أن زغبة قد فرض نفسه بقوة كأحد المرشحين الرئيسيين لِشغل هذا المنصب، وذلك بفضل تألقه اللافت في مختلف المباريات التي خاضها.