بيتكوفيتش يكشف عن مفاجآت في قائمته لتربص المنتخب الوطني شهر جوان

اقترب مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، من إعلان قائمة اللاعبين المعنية بخوض معسكر يونيو/ حزيران المقبل، وستتخلله مباراتان من الجولتين الثالثة والرابعة للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026،.

الأولى ضد غينيا، في استاد نيلسون مانديلا بالعاصمة الجزائرية، والثانية أمام أوغندا في مدينة كامبالا، وهو موعدٌ قد يشهد عودة بعض الأسماء المخضرمة التي غابت عن المعسكر الماضي، على غرار الثنائي رياض محرز وإسلام سليماني.

وحصل “العربي الجديد”، اليوم الثلاثاء، على معلوماتٍ من مصدره في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، رفض الكشف عن اسمه، تفيد بأن مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم، فلاديمير بيتكوفيتش، حدد قائمةً موسعةً من لاعبين محترفين في أوروبا وناشطين في الدوري المحلي.

قبل تقليصها إلى 23 أو 25 لاعباً، على أن يعلنها رسمياً في الأسبوع الأخير من شهر مايو/ أيار الجاري، تحسباً للمعسكر القادم.

وتُشير المعلومات نفسُها إلى أن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي يستشير جهازه الفني في كل صغيرةٍ وكبيرةٍ، ضمّ إلى قائمته المُوسَّعة نجم الأهلي السعودي، رياض محرز، الذي غاب عن معسكر مارس/ آذار الماضي لنقصٍ في الجهوزيّة، وقبل الفصل في قضية دعوته إلى مباراتي غينيا وأوغندا.

سيتواصل المدرب بيتكوفيتش مع مهاجم مانشستر سيتي السابق لمعرفة قراره النهائي، وإن كان يرغب في مواصلة مسيرته الدولية، بعد الأخبار التي انتشرت، في الفترة الماضية، حول رغبته في الاعتزال دولياً.

بسبب الانتقادات التي تعرّض لها من الجماهير الجزائرية، إثر ظهوره السيّئ في كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج، وكذلك رحيل المدرب السابق جمال بلماضي.

أما المهاجم المحترف في نادي ميشلين البلجيكي، إسلام سليماني (35 عاماً) فسيكون بدوره حاضراً، بنسبة كبيرة، في المعسكر القادم، حيث يرى فلاديمير بيتكوفيتش أن التحديات المقبلة تتطلب لاعباً بخبرة سليماني.

الذي يُعتبر الهداف التاريخي لمنتخب “الخُضر”، إضافةً إلى معاناة بعض اللاعبين من تراجعٍ في المستوى، وعدم التوفيق مع أنديتهم، على غرار مهاجم نادي نيويورك سيتي الأميركي، منصف بقرار.

وأكثر ما يُقلق المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، قبل إعلان قائمته النهائية المعنية بمباراتي غينيا وأوغندا، قلَّة الخيارات في خط الدفاع الذي ظهرت فيه هشاشةٌ كبيرةٌ في المباراتين الوديتين الأخيرتين ضد بوليفيا وجنوب أفريقيا.

وهو سببٌ دفع الجهاز الفني للمنتخب الجزائري إلى متابعة بعض الأسماء التي تفتقر إلى الخبرة، ولم يسبق لها اللعب للمنتخب، أبرزهم المدافع الشاب لنادي اتحاد العاصمة، عبد الصمد بوناصر.