انضمام الجزائر إلى الاتحاد الآسيوي ترند يتصدر إفريقيا ويثير الجدل
اجتاح خبر رغبة الجزائر في الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) مواقع التواصل الاجتماعي، ليصبح ترندًا هامًا في جميع أنحاء القارة السمراء، وتناقلته مختلف وسائل الإعلام بكثافة.
وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، حيث عبّر البعض عن دعمه لقرار الجزائر، بينما انتقدها آخرون.
من جهته، كتب الصحفي “ميكي جونيور” على حسابه على تويتر:
“يخطط الاتحاد الجزائري لكرة القدم الآن لمغادرة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) والانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) لأنهم يعتقدون أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لم يكن عادلاً معهم على الإطلاق ويتركهم خارج عملية اتخاذ القرارات الرئيسية في كرة القدم الأفريقية.”
وتعود رغبة الجزائر في الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي إلى شعورها بتهميشها من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وعدم مشاركتها بشكل كافٍ في عملية صنع القرارات.
ويرى بعض الجزائريين أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يوفر بيئة أكثر عدلاً وشفافية، وأن الانضمام إليه سيسمح للجزائر بالمنافسة مع منتخبات أقوى وتطوير مستوى كرة القدم في البلاد ؛ كما أن ذات الهيئة سترحب بهذا الطلب في حال تم ترسيمه.
ومع ذلك، يرى منتقدو هذه الخطوة أنها ستُشكل ضربة قوية لكرة القدم الأفريقية، وأنها ستُضعف القارة على المستوى الدولي.
كما يُشيرون إلى أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم قد اتخذ خطوات لتحسين حوكمة كرة القدم في القارة، وأن الجزائر يجب أن تواصل العمل مع الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بدلاً من الانسحاب.
ويبقى قرار الانضمام إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في يد الاتحاد الجزائري لكرة القدم، ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي في الأيام القادمة.
وهذه الخطوة تثير تساؤلات حول مستقبل كرة القدم الأفريقية، وعلاقة الجزائر بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم، ومسار تطور الكرة في القارة السمراء.
