استعاد الدولي الجزائري يوسف عطال ذكريات مؤلمة عاشها خلال الأشهر الأخيرة قبل مغادرته نادي نيس الفرنسي صوب أضنة ديسمير سبور التركي، على خلفية المتابعة القضائية التي تعرض لها من قبل اللوبي الصهيوني الفرنسي بسبب مساندته للقضية الفلسطينية.
وتحدث عطال عن تجربته الاحترافية الجديدة، إضافة إلى مشاريعه المستقبلية والإقصاء المرّ رفقة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا ساحل العاج 2023، في حوار جمعه بموقع “سو فوت” الرياضي.
الدوري الانجليزي يستهوي عطال
قضى يوسف عطال قرابة ست سنوات بقميص نادي نيس الفرنسي، شارك خلالها في 115 مباراة واستطاع تسجيل 12 هدفًا قبل رحيله في سوق الانتقالات الشتوية الماضية.
وعلّق لاعب أتلتيك بارادو السابق عن مشواره مع الفريق الجنوب الفرنسي، بالقول: “لدي ذكريات رائعة في نيس، أحببت اللعب هناك، النادي لم يدفعني للمغادرة بعد المشاكل التي تعرضت لها، لكن في نفس الوقت لم أجد الدعم اللازم وكان خطاب المسؤولين يتغير في كل مرة”.
ليضيف: “بعد كل ما حدث من الصعب علي التفكير في العودة للدوري الفرنسي، رغم أن الفكرة غير مستحيلة، أتطلع لخوض تجارب في الدوري الإسباني أو الإنجليزي”.
تجربة جديدة في تركيا
انتقل عطال إلى الدوري التركي في صفقة قياسية، حيث وقع على عقد مع نادي أضنة ديسمير سبور يمتد لثلاث سنوات ونصف.
وعن تجربته الجديدة، قال عطال: “راضٍ عن تجربتي حتى الآن، الدوري التركي قوي وممتع، أحتاج المزيد من الوقت للتأقلم مع الفريق والأسلوب، لكنني أشعر بالراحة وأتمنى تقديم أفضل ما لدي”.
مشاريع مستقبلية في الجزائر
لا يزال عطال يطمح لتحقيق الكثير في مسيرته الاحترافية، فهو يُفكر في خوض تجارب جديدة في دوريات أوروبية أخرى، كما يُخطط لإنشاء أكاديمية لكرة القدم في الجزائر.
وعن مشاريعه المستقبلية، قال عطال: “أطمح للعب في أكبر الدوريات الأوروبية، أريد أن أُثبت نفسي وأُحقق المزيد من الإنجازات، كما أفكر في إنشاء أكاديمية لكرة القدم في الجزائر لمساعدة المواهب الشابة”.