غويري قلق بشأن المنافسة في المنتخب بعد إلتحاق القناص جديد

من المنتظر أن تشهد القائمة الجديدة ل”محاربي الصحراء” انضمام عدة وجوه جديدة من بينها القناص رفيق غيتان الذي تألق مع نادي إيستوريل ضمن منافسات النسخة الحالية من الدوري البرتغالي.

وخاض الأخير 30 مباراة خلال الموسم الحالي ضمن مختلف المسابقات سجل خلالها 6 أهداف وأهدى 4 تمريرات حاسمة.

وسبق لغيتان أن مثل جميع منتخبات فرنسا للفئات السنية، غير أنه مازال قادرا على تغيير جنسيته الكروية طبقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم.
ويمتاز اللاعب صاحب ال24 عاما بطريقة لعب شبيهة بتلك التي يملكها قائد منتخب الجزائر رياض محرز.

غويري : المنافسة شرسة في المنتخب الوطني

تحدث اللاعب الدولي الجزائري أمين غويري، المحترف مع “رين” الفرنسي، عن أسباب اختياره تمثيل المنتخب الوطني الجزائري.

كما عاد لإبداء رأيه حول المستوى الكروي في القارة الإفريقية، وأوجه الاختلاف بين القارتين، بالإضافة إلى الدقائق الأولى له معه تشكيلة الخضر.

وخص أمين غويري شبكة “بيين سبورتس” القطرية، بحوار طويل عاد فيه لاختياره اللعب مع المنتخب الوطني. حيث قال: “اختيار تمثيل المنتخب الجزائري فكرت فيه مليا، وتحدثت مع المدرب هاتفيا. وشاورت عائلتي قبل اتخاذ هذا القرار. فلقد نصحني العديد من الأشخاص بتمثيل الجزائر، وفي الأخير القرار عاد لي وقررت تمثيل الجزائر، وأنا سعيد جدا بحمل الألوان الوطنية، وهو شعور لا يوصف”.

واعترف الدولي الجزائري، نجم رين الفرنسي، أمين غويري، بصعوبة اللعب في أدغال إفريقيا، مقارنة بما هي عليه الحال في أوروبا.

حيث قال: “مواجهة موزمبيق كانت تجربتي الأولى مع المنتخب الجزائري في أدغال القارة، وهناك اكتشفت الأجواء الحقيقية للمباريات الإفريقية، فهناك اختلاف كبير بين أوروبا وإفريقيا، فالكرة في إفريقيا مختلفة وصعبة.. هناك ظروف صعبة والإمكانيات قليلة، والطقس حار جدا”.

كرة القدم في إفريقيا صعبة ومختلفة عن أوروبا

ليختم حديثه حول الأجواء في القارة السمراء: “سنلعب العديد من اللقاءات في القارة الإفريقية، ولهذا، علينا التأقلم مع الوضع، من أجل تحقيق نتائج جيدة مستقبلا”.

وعرج غويري بالحديث عن الإمكانيات التي يحوزها “الخضر”، خاصة البشرية، مؤكدا ذلك بالقول: “في المنتخب الأماكن غالية للغاية، وهناك منافسة قوية لاسيما على مستوى الخط الهجومي.

وليس سهلا أن تحجز مكانة أساسية، خاصد وأن كل اللاعبين يملكون إمكانيات كبيرة، ويبذلون مجهودات مضاعفة.

وعلى كل من يبحث عن التواجد أساسيا أن يقدم ما أفضل ما لديه، لكن هذا أعتبره رائع ويرفع المستوى، لاسيما وأنها عامل إيجابي في كل الفرق والمنتخبات”.

واستحضر غويري أيامه الأولى مع “الخضر” في حديثه مع الشبكة القطرية، وقال “ما عشته في قسنطينة وبراقي في أول مشاركتين كان فريدا من نوعه واستثنائيا للغاية.

لا يمكن أن أنسى الجمهور الجزائري الذي يتميز بحرارة كبيرة في التشجيع ويعشق منتخبه كثيرا، وأعده بتقديم أشياء جميلة في المستقبل.

خاصة مع الكم الهائل من رسائل تشجيع عديدة من طرف الجزائريين، وأنا أشكرهم على مساندتهم الدائمة لي وللمنتخب الجزائري”.

وختم صاحب الـ 24 ربيعا، حواره بالقول: “بدورنا سنقدم كل شيء من أجل إسعاد الشعب الجزائري مستقبلا”.

يذكر، أن غويري غاب عن الخضر في كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، بسبب الإصابة، حيث كان مرشحا للتواجد في التشكيلة الأساسية خلال اللقاء الأول، غير أن الإصابة حرمته من اكتشاف أجواء الكان لأول مرة في مشواره الكروي.