تحاول الإتحادية الجزائرية لكرة القدم بقيادة الرئيس وليد صادي ضمّ لاعبٍ موهوب جديد إلى صفوف المنتخب الوطني، وهو رفيق غيثان، لاعب نادي استوريل برايا البرتغالي.
ويأتي هذا التحرك في ظلّ اعتزال العديد من نجوم المنتخب الجزائري، مثل إسلام سليماني، رياض محرز، عيسى ماندي، وغيرهم، مما يُخلق فراغًا كبيرًا في الفريق.
يُعدّ غيثان لاعبًا شابًا واعدًا، حيث يبلغ من العمر 22 عامًا، ويُقدم أداءً مميزًا مع ناديه البرتغالي، حيث سجل 5 أهداف في 14 مباراة هذا الموسم.
يلعب غيثان في مركز الجناح، ويُعرف بمهاراته الفنية العالية وسرعته الفائقة، مما يجعله مُشكلًا خطيرًا على دفاعات الخصم.
يُمكن لضمّ غيثان إلى المنتخب الجزائري أن يُعزز خط الهجوم بشكلٍ كبير، ويُساهم في إعادة بناء الفريق بعد اعتزال العديد من النجوم.
ولكن يبقى السؤال مطروحًا: هل سيُوافق غيثان على اللعب مع المنتخب الجزائري؟
يُمكن أن تكون هذه فرصة رائعة للاعب لإثبات نفسه على المستوى الدولي، وتحقيق إنجازات مع المنتخب الجزائري.
ولكن من ناحية أخرى، قد يُفضل غيثان التركيز على مسيرته مع ناديه البرتغالي، خاصةً أنه يُقدم أداءً مميزًا وله مستقبل واعد.
في النهاية، يبقى القرار بيد غيثان، وننتظر لنرى ما إذا كان سيُحقق حلم الجماهير الجزائرية بارتداء قميص المنتخب الوطني.