حط رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم “فاف” وليد صادي مجددا، رحاله إلى كوت ديفوار مسرح النسخة الـ34 من نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا.
ولبى رئيس الاتحاد الجزائري للعبة وليد صادي، دعوة نظيره رئيس الهيئة القارية “كاف”، حسب ما كشفته هيئة “فاف” في بيان على موقعها الرسمي.
وسيشارك صادي في الاجتماع القاري، الذي دعا إليه رئيس الاتحادية الإفريقية لكرة القدم باتريس موتسبي، المقرر انعقاده اليوم الجمعة، في العاصمة الإيفوارية “أبيدجان”.
وسيكون رئيس “فاف” ممثلا للكرة الجزائرية، في فعاليات نهائي منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” 2023، الذي سيجمع منتخب البلد المنظم كوت ديفوار بنظيره منتخب نيجيريا، يوم 11 فبراير الحالي.
وروجت عديد المصادر الإعلامية، لأن يكون مشهد ختام المعترك الإفريقي بكوت ديفوار، فرصة ذهبية للرئيس وليد صادي، من أجل التقرب من بعض المدربين المرشحين لقيادة المنتخب الجزائري.
ومن بين الأسماء المطروحة على طاولة “فاف”، لاختيار خليفة الناخب الوطني السابق جمال بلماضي، والذين ما زالوا ينافسون على لقب “كان” 2023، يوجد مدرب منتخب نيجيريا جوزيه بيسيرو.
كما يعد التقني البلجيكي هوغو بروس، الطامح لانتزاع المركز الثالث قاريا رفقة منتخب جنوب إفريقيا، أحد أبرز الأسماء المرشحة بقوة لتولي العارضة الفنية لكتيبة “محاربي الصحراء”.
وخلال وجوده في كوت ديفوار، كانت بعض التسريبات، قد أكدت مباشرة صادي لمفاوضات مع المدرب الفرنسي هيرفي رونار، قبل خروج المنتخب الجزائري من سباق المنافسة على لقب “الكان”.
ومواصلة للحديث عن مخططات صادي خلال المعترك الإفريقي، كشف الصحفي الفرنسي رومان مولينا، الأسبوع الحالي، أن رئيس “فاف” كشف مخطط الإطاحة بالمدرب بلماضي يوما قبل انطلاق مباراة موريتانيا.
وقرر صادي وأعضاء المكتب الفيدرالي للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إقصاء المدرب المحلي من الإشراف على كتيبة “الخضر” في الفترة المقبلة، مفضلين تسليم دفة قيادة المنتخب لمدرب أجنبي.
ومن المنتظر أن تكشف “فاف” هوية المدرب الجديد لمنتخب الجزائر، بتاريخ الـ22 فبراير 2024، مباشرة بعد نهاية اجتماع أعضاء مكتبها الفيدرالي.