قدم عدد من أنصار المنتخب الوطني الجزائري اعتذارهم الى اللاعب عيسى ماندي اثر ما حدث عقب نهاية المباراة أمام موريتانيا.
وقال هؤلاء في تصريحاتهم أن غضب الجماهير دفعتهم لرمي قاروراة المياه على ماندي الذي تقدم لطلب المغفرة على ما حدث.
يتفق الكثير من المتابعين للكرة الجزائرية على أن عيسى ماندي هو أحد اللاعبين المحترمين والأخلاقيين في المنتخب الوطني.
طوال مشواره الطويل مع المنتخب، لم نرى أو نسمع عنه أي تصرفات غير لائقة، بل كان أكثرهم احترافية، والتزاما في محاولة تأدية دوره معنا.
عن مستواه في المباريات يمكن أن تتحدث وتتحدث وتقول ما تشاء بكل حرية، لكن على الجوانب الأخرى أنت مجبر فعلا على أن لا تقول أي كلام غير الذي ذكر عنه.
تصرفاته مع الجماهير وعدم دخوله في أي مشاكل مع زملاءه أو الصحافة، يفرض علينا احترامه، مثلما هو يحترم كل مناصر، ويشعر بأن عليه الاعتذار عندما يخيب أمالها، ويأتي لكي يقابل، ويتقبل ولو بحزن أي ردة فعل ضده.
ماندي مثال يحتذى به
يستحق عيسى ماندي كل الاحترام والتقدير، فهو نموذج يحتذى به للشباب الجزائري، حيث يجمع بين الاحترافية والأخلاق العالية.
من المهم أن نتذكر أن اللاعبين هم بشر، ويتعرضون للأخطاء، لكن المهم هو كيفية التعامل مع هذه الأخطاء، وهذا ما فعله ماندي دائما، حيث اعتذر عندما أخطأ، وتحمل مسؤولية ذلك.
مستقبل ماندي مع المنتخب
من المتوقع أن يستمر عيسى ماندي مع المنتخب الوطني، حيث ما زال اللاعب في سن الـ32، ولديه الكثير ليقدمه للمنتخب.
وإذا استمر ماندي في الحفاظ على مستواه الاحترافي، وأخلاقه العالية، فسيبقى أحد الأعمدة الأساسية في المنتخب الوطني، وسيساعده على العودة إلى مستواه السابق.