منتخب موزنبيق يرصد منح ومبالغ هامة للإطاحة بالمنتخب الجزائري

كشف اتحاد الموزمبيق لِكرة القدم، السبت، عن المنح التي رصدها للاعبي منتخب بلاده خلال وفي حال التأهّل لِنهائيات كأس العالم 2026.

وتستضيف الموزمبيق بِميدانها المنتخب الوطني الجزائري بعد ظهيرة الـ 19 من نوفمبر الحالي، لِحساب الجولة الثانية من تصفيات المونديال.

في فوج يضمّ أيضا فرق غينيا كوناكري وأوغندا وبوتسوانا والصّومال. وبعد 10 جولات، يتأهّل الرّائد لِكأس العالم، ويخوض الوصيف 4 مقابلات لاحقا، مع مُنافسين آخرين من إفريقيا وغيرها من القارّات والمناطق، لِحصد البطاقة ذاتها.

وحدّد اتحاد الكرة الموزمبيقي المنح على النّحو التالي (ذكرناها بِما يُقاربها بِالدّينار الجزائري):

– الفوز في تصفيات المونديال، داخل أو خارج القواعد: ينال كلّ لاعب مبلغ 16 ألف و800.

– التعادل داخل أو خارج القواعد: ينال كلّ لاعب مبلغ 8 آلاف و400.

– مصروف الجيب في كلّ مباراة خارج القواعد: ينال كلّ لاعب مبلغ 80 ألف و700.

مع الإشارة إلى أن المنحة الأخيرة تُسلّم – استثناءً – بِالدولار الأمريكي، وليس بِعملة “متكال” الموزمبيقية.

– مصروف الجيب في كلّ مباراة داخل القواعد: ينال كلّ لاعب مبلغ 3159.

– في حال التأهّل لِكأس العالم 2026: ينال كلّ لاعب مبلغ مليونَي و100 ألف (2.1).

– تنخفض قيمة المنح بِنسبة 50% (النّصف)، إذا أُقصي المنتخب قبل نهاية التصفيات.

– يستلم كلّ لاعب منحته، قبل 60 يوما من تنظيم المباراة.

– منحة التأهّل (إذا تحقّق) يُمكن أن تُسلَّم بعد 6 أشهر (أقصى حدّ)، من خوض آخر مباراة تصفوية.

وجاء هذا القرار بعد “تمرّد” لاعبي منتخب الموزمبيق، في تربّص شهر أكتوبر الماضي بِالبرتغال.

وبعد تنظيم “الفيفا” لـ 22 نسخة ما بين 1930 و2022، لم يسبق لِمنتخب “الأفاعي السّوداء” بلوغ نهائيات كأس العالم. مع خوضه أوّل تصفيات في طبعة إسبانيا 1982.

وتقع الموزمبيق في جنوب القارّة السّمراء، ويبلغ عدد سكّانها 34 مليون نسمة، وفقا لِأحدث الإحصائيات الرّسمية.

وفي آخر تقرير للبنك الدولي، فإن الموزمبيق تُصنّف في أسفل جدول الترتيب، بِخصوص نصيب الفرد من الدخل القومي، وتحديدا يقبض مبلغ 6 آلاف شهريا (بِالدينار الجزائري).