كشفت تقارير اعلامية عن احتمالية كيرة لدخول رئيس الفاف وليد صادي الى هيئة المكتب التنفيذي للكاف وفق المستجدات المطروحة.
وأكدت ذات المصادر أن رئيس الفاف الجديد، وليد صادي، قد بدأ التحضير من الآن لدخول المكتب التنفيذي للكاف، في وقت أبكر مما هو متوقع له.
حيث أضاف نفس المصدر أن وديع الجريء، رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم، وهو في نفس الوقت عضو في الاتحاد الإفريقي للعبة.
يستعد لتسلم منصب مهم في الفيفا خلال الفترة المقبلة، وهو ما سيجعله يتنازل عن منصبه الحالي في الكاف، ولن يترشح لعهدة أخرى.
كما ان صادي يرغب في استغلال حالة الشغور، حتى يدخل هذه الهيئة الإفريقية التي باتت مستعصية على الجزائر خلال السنوات الأخيرة، بسبب سيطرة البعض عليها وتحويلها لملكية خاصة.
وشرع رئيس الفاف، وليد صادي، مباشرة بعد انتخابه على رأس مبنى دالي إبراهيم في التحرك والتنسيق مع عدة أطراف نافذة داخل الكاف من أجل مساعدته على تحقيق مسعاه.
يتقدمهم المصري هاني أبو ريدة، فالمصريون بدورهم منزعجون للغاية من وقوع أعلى هيئة كروية في القارة السمراء كرهينة بين أيدي مجموعة صغيرة لها أجندة سياسية تنفذها خدمة لمصالح دول معينة.
لذا، فإن بوادر نشوء تحالف جديد يضم الجزائر، مصر، السنغال وتونس قد بدأ يتشكل لوضع حد للمهزلة التي تعيش على وقعها هيئة الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي.
كما يجري التنسيق بين صادي ووديع الجريء حتى تبقى الجزائر هي المرشحة الوحيدة لمنصب عضو في المكتب التنفيذي للكاف عن منطقة شمال إفريقيا من أجل أن تكون حظوظ صادي كبيرة للفوز بالمقعد.
ويبقى على رئيس الفاف الجديد الحذر كثيرا والاستفادة من أخطاء سابقيه قبل إقدامه على أي خطوة تتعلق بدخول الاتحاد القاري من بوابة عضوية المكتب التنفيذي .
وهذا لتفادي سيناريو مشابه لما وقع مع الرئيس السابق، جهيد زفيزف، حين خسر الرهان أمام الليبي عبد الحكيم الشلماني ما عجل برحيله عن رئاسة الفاف وإعلانه استقالته من المنصب.