وقع منتخب الموزمبيق في مأزق قبل مواجهة الجزائر في تصفيات مونديال 2026. يوم 20 نوفمبر المقبل ضمن الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2026 بعد التحفظات التي دونتها الكاف بخصوص تأهيل ملعب “زيمبيتو”.
ويسابق الاتحاد الموزمبيقي لكرة القدم، الزمن لتأهيل الملعب الوطني زيمبيتو؛ لكي يتفادى نقل المواجهة إلى ملعب خارج الموزمبيق؛ على اعتبار أن هذا الملعب هو الوحيد المؤهل من الكاف، لاحتضان المباريات الدولية.
ويصر الاتحاد الموزمبيقي على تأهيل ملعبه الوطني لمواجهة رفقاء رياض محرز في الموزمبيق؛ حيث نشر بيانا على حسابه الرسمي في “فايسبوك“.
جاء فيه: “احترازيا ومن أجل عدم المخاطرة بإقامة مباراة موزمبيق والجزائر في الجولة الثانية من مرحلة المجموعات المؤهلة لكأس العالم شهر نوفمبر المقبل خارج بلادنا، قرر الاتحاد الموزمبيقي التفاوض مع الاتحاد السنغالي لكرة القدم، لإقامة مبارتي منتخبي السيدات في التصفيات الإفريقية في داكار“.
وأضاف: “يهدف هذا الإجراء إلى إعادة تهيئة أرضية الملعب، حتى يكون في ظروف مناسبة؛ لاستضافة مباراة موزمبيق والجزائر في نوفمبر بحلول تاريخ 15 أكتوبر، وفقا لتوصيات الكاف“.
وحدد الاتحاد الافريقي مهلة للموزمبيق قبل اتخاذ قرار ترسيم المباراة على ملعبه أو نقلها إلى دولة أخرى.