كشفت مصادر إعلامية أن الأيام القليلة القادمة تحمل أخبارا غير سارة لمدرب المنتخب الجزائري جمال بلماضي.
وقالت تقارير اعلامية أن المناجير الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي بات من أبرز المرشحين لرئاسة مبنى دالي براهيم باعتباره مرشحا وحيدا.
.
وكان وليد صادي قد وضع بالفعل عينه على الرئاسة، لخلافة جهيد زفزاف المستقيل بعد صراع مع تحيين الملفات .
وذكرت المصادر ذاتها ، إن المنافسة ليست أكبر مشكلة بالنسبة لوليد صادي بل إن أكبر عائق أمامه هو جمال بلماضي الذي لا يرغب في العمل مع رجل من الموالين للرئيس الأسبق محمد روراوة.
.
وحسب موقع “فيناك فوتبول”، فإن جمال بلماضي يتواجد بين نارين، ولكنه لا ينوي ابداء رأيه لطالما و أن رئاسة الفاف محسومة لصالح أحمد المحسوبين على روراوة، خاصة و أن هذا الأخير سيشغل منصب مستشار .
وتشير معلومات متطابقة أن العلاقة بين رئيس الفاف و المدرب الوطني سيحكمها الطابع الدبلوماسي بشكل كبير.
و أن العديد من الأمور ستكون محل مراجعة بالنظر الى حالة التسيب التي عرفها محيط المنتخب الوطني في الآونة الأخيرة .