مبولحي يرد على ابعاده من المنتخب الوطني
أعلن الحارس الدولي الجزائري، رايس وهاب مبولحي، عن رفعه التحدي لتجاوز كل العقبات التي تواجهه، مؤكدا بأنه لن يرفع راية الاستسلام، إلى غاية الفوز.
وأطلق أمس الجمعة، حامي عرين نادي القادسية الناشط في الدرجة الثانية السعودية. منشورا على حسابه “أنستغرام” قال فيه: “لم ينته أي شيء طالما لم أفز”.
وهي الكلمات التي فسّرها المتتبعون على أنّها رسالة مشفّرة من مبولحي. يؤكد من خلالها أنه لن يستسلم، حتى يعود إلى صفوف المنتخب الوطني.
للإشارة فإن مبولحي، سقط في الفترة الأخيرة من مخططات الناخب الوطني جمال بلماضي، وذلك، منذ التحاقه بالدرجة الثانية السعودية وتراجع مستواه.
بلماضي يرد على مبولحي :
لمّح مدرب الخضر، جمال بلماضي، إلى أنه لم يسقط اسم الحارس رايس وهاب مبولحي، بشكل نهائي من مخططاته، مؤكدا بأن الأخير، يملك مكانة كبيرة في المنتخب.
وقال بلماضي، الذي استغنى عن مبولحي، في آخر التربصات: “مبولحي كان حارس المنتخب في العقد الماضي.. لذلك هو يحتل مكانة كبيرة وليس من السهل الاستغناء عنه”.
كما أضاف مدرب الخضر: “أعلم أنه لا يزال يريد اللعب، وهو لم يقرر بعد نهاية مسيرته سواء مع الأندية أو مع المنتخب وهذا من حقه”.
وختم الناخب الوطني: “بعد ذلك سواء استدعيته لكي يلعب أم لا، فهذا شيء آخر.”
حراسة مرمى الخضر في المزاد
تحدث مدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، اليوم الأحد، خلال ندوته الصحفية، عن منصب حراسة مرمى الخضر، موجها رسالة واضحة للاعبيه
وقال بلماضي، في تصريحاته: “في المباريات الماضية كنت اعتمد عدة تغييرات في تشكيلتنا من مباراة لأخرى”.
كما أضاف، بخصوص منصب حراسة المرمى: “سأحول تركيزي هذه المرو لمنصب حراسة المرمى”.
وتابع جمال بلماضي: “قد تكون هذه هي المرة الأخيرة التي سأعتمد فيها على الأقل على حارسي مرمى مختلفين”.
يذكر أن القائمة التي وجه لها الدعوة جمال بلماضي، للمشاركة في مباراتي، أوغندا، وتونس، تضم ثلاثة حراس مرمى، وهم ماندريا، زغبة، وبن بوط.
