لقجع يستغل سامورا للتلاعب بملف الجزائر لإحتضان كان 2025
بات مخطط المغربي فوزي لقجع والسينغالية فاطمة سامورا التي كانت تشغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم، في الاتجاه الصحيح، وتبديد حلم الجزائر في تنظيم كأس أمم إفريقيا “الكان” في إحدى النسختين القادمتين أي 2025 و2027.
وكانت مصادر إعلامية قد كشفت في وقت سابق أن الكاف ستمنح المغرب شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 على حساب الجزائر في حين سيذهب تنظيم نسخة 2027 إلى السينغال، وفق مخطّط متفق عليه بين لقجع وسامورا التي تملك نفوذا كبيرا داخل الفيفا.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الأربعاء أن فاطمة سامورا الأمينة العامة للاتحاد ستترك منصبها في نهاية العام الجاري بعد سبع سنوات لعبت خلالها دورا محوريا في استعادة مصداقية الاتحاد.
وقالت سامورا المولودة في السنغال في بيان على موقع الفيفا على الإنترنت “كان أفضل قرار في حياتي الانضمام إلى الفيفا. فخورة للغاية بقيادة هذا الفريق المتنوع.”
وأضافت: “أول كلمة شكر أتوجه بها إلى جياني إنفانتينو على منحي هذه الوظيفة التي أحلم بها. لقد أظهر الثقة والتفهم ومستوى لا يصدق من الدعم. من دواعي سروري العمل جنبا إلى جنب مع شخص غير الفيفا.”
وأردفت: “الفيفا اليوم مؤسسة تدار بشكل أفضل وأكثر انفتاحا وموثوقية وشفافية. سأترك الفيفا وأنا أشعر بالفخر والإنجاز”.
ولا يخفى على الوسط الكروي الإفريقي العلاقة القوية بين سامورا ولقجع، حيث تأتي هذه الاستقالة في إطار مخطط لخلافة السينغالية للرئيس الحالي للكاف الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي فيما يبقى فوزي لقجع رئيس الجامعة المكية المغربية لكرة القدم ذراعها الأيمن من أجل مواصلة نفوذهما داخل الهيئة الكروية القارية.