
تطرق المعلق حفيظ دراجي الى تفاصيل مهمة عن ما يدور في كواليس الكاف بعد نية موتسيبي بعد الترشح لعهدة ثانية مما قد يخلط كل التحتكالات الواردة بشأن منح كان 2025 و 2027.
كشف المعلق الرياضي، حفيظ دراجي، الحلّ الذي وجده رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، لتجنب الاختيار بين الجزائر والمغرب لتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
وأوضح حفيظ دراجي، في مقال نشره عبر موقع “عربي بوست“، أن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد أن تيقّن بأن ملف “كان 2025“، حُسم قبل أوانه لصالح المغرب، قرّر رفع الحرج عن موتسيبي، وتجنّب دخول معركة خاسرة واختيار تقديم ملف الترشح لاحتضان “كان 2027“.
وستواجه الجزائر بذلك، ملف بوتسوانا ومصف والملف الثلاثي لأوغندا وتنزانيا وكينيا، مع ملف مشترك مرتقب لنيجيريا وبنين.
ويشير المعلق الرياضي الجزائري، إلى أن الجزائر ستكون لها الأسبقية الزمنية على مصر التي احتضنت دورة 2019، في الوقت الذي لم تحتضن فيه الجزائر المنافسة الكروية منذ أزيد من 4 عقود.
وأضاف:” كما أن الالتزام بمبدأ التداول الجغرافي بين الشمال والجنوب غير إجباري قانوني، بل هو عرف قائم لم يتم الالتزام به دائما.وأشار دراجي، إلى أن الملف المشترك بين أوغندا وتنزانيا يمتلك حظوظا كبيرة كونهما لم يُنظما المنافسة القارية من قبل.
ويبقى الحلّ بخصوص “كان 2027” في يد مصر التي بإمكانها رفع الحرج عن “الكاف” بسحب ملف ترشحها لتنظيم “كان 2027”.في هذا الصدد، لفت حفيظ دراجي، إلى أن انسحاب مصر التي بإمكانها تنظيم المنافسة القارية كل سنتين بفضل تقاليدها وإمكانياتها وقدراتها، سيمهد الطريق للجزائر ويرفع الحرج عن موتسيبي والجزائر على حدّ سواء.
وختم معلق قنوات “بي إن سبورتس” القطرية مقاله، بالقول إن إمكانية رحيل باتريس موتسيبي قد تخلط جميع الأوراق.
التعليقات