وجّه التقني الفرانكو بوسني وحيد خليلوزيتش انتقادات لاذعة إلى المسؤولين السياسيين والرياضيين في المغرب.
ودرّب التقني خليلوزيتش منتخب المغرب لِكرة القدم، في فترة ما بين أوت 2019 والشهر ذاته من عام 2022.
وقال وحيد خليلوزيتش (70 سنة) إنّ شخصيته لا تسمح له بِالرّضوخ لِأيّ مسؤول كان، وأوضح أن فوزي لقجع (رئيس اتحاد الكرة المغربي) وشركات راعية (سبونسور) ومسؤولين سياسيين مغربيين، كانوا يُحاولون عبثا إجباره على جلب لاعبين مُعيّنين لِتظاهرة كأس العالم 2022.
وأضاف في أحدث مقابلة صحفية أدلى بِها لِجريدة “رقم 1” البوسنية، أن مسؤولي المنتخب المغربي، كانوا يُريدون الزّجّ به في معارك سياسية لا تهمّه إطلاقا، لكنّهم لم يتمكّنوا من ليّ ذراعه.
وكان خليلوزيتش في مؤتمر صحفي سابق بِالمغرب، قد أشار إلى أن لقجع أبدى حقدا دفينا بعد نيل “مُحاربي الصّحراء” كأس أمم إفريقيا 2019، وضغط عليه بِقوّة حتى يُحرز تتويجا يُخمد لهيبه، ويُبدّد عنه “كابوس” النّصر الجزائري.
وتابع التقني الفرانكو بوسني يقول إنه رفض بِشدّة أيّ تدخّل في عمله، وهوّ ما كلّفه الإقالة من تدريب منتخب المغرب في أواخر صيف 2022.
ويُواصل خليلوزيتش تصريحاته، قائلا إن بعض اللاعبين من منتخب المغرب اتّصلوا به بعد الإقالة، وأبدوا تعاطفا حارّا معه.
وأضاف أنّه تجنّب الرّدّ على أسئلة وسائل الإعلام المغربي بعد الإقالة، لِأنّها مُسيّسة (إحدى الأدوات التي يُناور بها نظام محمد السّادس).
ويُبدي التقني وحيد خليلوزيتش فخره بِالقرارات التي يتّخذها، ويقول إنه غير نادم عمّا فعله سابقا. واستدلّ بِاحترام الناس له والإقتراب منه والترحيب به، لمّا يُسافر عبر أرجاء المعمورة ويُصادفونه أمامهم.