دراجي : بلماضي و رابح ماجر وجهان لعملة واحدة
أثارت تصريحات الناطق الإعلامي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، صالح باي عبود، جدلا كبيرا في الساحة الإعلامية الرياضية الجزائرية، ودفعت المعلق الجزائري حفيظ دراجي للرد عليه.
وفي تعقيبه على منشور الصحافي المتخصص في الشأن الرياضي مسعود علال حول تصريحات صالح باي عبود، قال دراجي إن هذا الكلام يذكر بالرد القاسي لرابح ماجر في ندوة صحافية على الصحافي معمر جبور، ملمحا إلى أن الأمر صار يتكرّر بلماضي.
وقال المعلق الجزائري في قنوات بي ان سبورتس: “عدنا لحكاية أنت عدو المنتخب الوطني.”
ووجّه المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف”، صالح باي عبود، اتهاماً لصحافيين إثنين برغبتهما في خسارة المنتخب الوطني أمام منتخب النيجر.
وقال عبود في تصريح لقناة البلاد، إن الصحافيين تم سماعهما وهما يتحدثان عن رغبتهما في خسارة المنتخب الوطني، خلال مباراته ضد منتخب النيجر بملعب رادس في تونس.
وأكد المكلف بالإعلام للفاف، أن الشخصان المعنيان لم يذكر أسمائهما، كان يريدان رحيل الناخب الوطني جمال بلماضي، بعد أن يتعرض للخسارة واصفاً ذلك بالأمر الخطير.
كما شدد صالح باي عبود في الوقت ذاته، على وجود أطراف معادية للناخب الوطني، جمال بلماضي، ومعادية للمنتخب الوطني وتريد تحطيمه.
وتعرض عبود انتقادات شديدة من طرف الصحافيين بسبب هذا التصريح، حيث كتب مسعود علال قائلا: “إذا كان أحدهم يتمنى خسارة المنتخب الوطني كي يرحل المدرب “أمر خطير” فإن ما تحدّث به المكلف بالإعلام على مستوى الاتحاد الجزائري لكرة القدم صالح باي عبود في هذا الفيديو هو الخطر نفسه بل هو الخطيئة”.
وأضاف علال: “المدرب الذي لم يرحل بعد صفعة الكاميرون الأولى ثم الثانية، لن يجبره على الرحيل الخسارة أمام منتخب النيجر “المتواضع”، وهو نفسه الدرب الذي قال بعد صفعة الكاميرون الثانية بأن هناك من هو سعيد لإقصاء الجزائر عوضا أن يبرر تلك النكسة.”
وأردف: “الأجدر بالمكلف بالإعلام أن يكشف عن هوية من ارتكب هذا “الأمر الخطير” وعمن نقل هذا الكلام إليه.. يتحدثون عن الفتنة والمؤامرات ويقومون بأفظع من ذلك.. ينهون عن المنكر ويأتون أسوأ منه.”
