مباراة النيجر الجزائر التوقيت و القنوات الناقلة

يواجه، مساء الإثنين، المنتخب الوطني نظيره من النيجر على ملعب حمادي العقربي (رادس) بتونس، لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2023 المزمع تنظيمها في كوت ديفوار بداية العام المقبل.

المباراة ستنطلق بداية من الساعة 17.00سا ، أما القنوات الناقلة منها الأرضية و قنوات شبكة بين سبورت 4.

وهو يستهدف تسجيل الفوز الرابع على التوالي وحسم صدارة المجموعة السادسة، رغم أن المهمة لن تكون سهلة لأشبال بلماضي، عطفا على مواجهة الخميس الماضي بين المنتخبين، التي انتهت بفوز “الخضر” بصعوبة بنتيجة (2-1)، فضلا عن خوض زملاء محرز المواجهة وهم صائمون.

وكان المنتخب الوطني فاز على ملعب “نيلسون مانديلا” بنتيجة هدفين لهدف، ليتصدر المجموعة السادسة برصيد 9 نقاط، بعد أن كان فاز في الجولتين الأوليين على أوغندا وتنزانيا تواليا بذات النتيجة هدفين دون رد، ويحتاج أشبال بلماضي لتجديد فوزهم على النيجر من أجل حسم صدارة المجموعة قبل الجولتين الأخيرتين.

وبالمرة التأهل ولعب مباراتي أوغندا وتنزانيا بأكثر راحة، ومنح الفرصة لمدرب “الخضر” من أجل تجريب العديد من الأسماء الجديدة، في ظل شّح تواريخ “الفيفا” قبل موعد كأس أمم إفريقيا مطلع العام المقبل بكوت ديفوار.

ويتوقع أن يجري جمال بلماضي بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية مقارنة بتلك التي لعبت المواجهة الماضية بملعب نيلسون مانديلا.

ولعل أبرزها هو إشراك رامي بن سبعيني من البداية في محور الدفاع بدلا من أحمد توبة، ليلعب إلى جانب محمد أمين توغاي الذي سيعوض عيسى ماندي، الذي كان أسوأ لاعب في “الخضر” في المواجهة الماضية.

ويعول بلماضي على خبرة توغاي الإفريقية مع الترجي ومعرفته الجيّدة لملعب رادس، الذي يلعب فيه بانتظام، في حين سيحافظ ريان آيت نوري على مكانته على الجهة اليسرى ومهدي ليريس في الجهة اليمنى.

أما في خط الوسط فلن يستغني بلماضي عن الثنائي نبيل بن طالب وإسماعيل بن ناصر، في حين سيبحث عن بديل لهشام بوداوي، الذي بدأ المباراة الأولى أساسيا قبل أن يتم تعويضه بسرعة مع بداية الشوط الثاني، ويرشح متابعون الوافد الجديد فارس شايبي ليبدأ اللقاء أساسيا.

خاصة أن بلماضي كان صرح بأن نجم نادي تولوز يشعر براحة أكبر في منصب الرقم 8 أو 10، وهو الدور الذي افتقده المنتخب الوطني منذ خروج سفيان فيغولي من حسابات بلماضي.إلى ذلك، سيراهن بلماضي على أوراقه الرابحة في خط الهجوم.

وفي مقدمتها رياض محرز على الجهة اليمنى ويوسف بلايلي على الجهة اليسرى، في حين سيبدأ بغداد بونجاح اللقاء أساسيا بعد الانطباع الجيّد الذي تركه في المواجهة الماضية، لا سيما في ظل عدم إقناع آندي ديلور لحد الآن، وهو الذي لم يشارك في منصبه الحقيقي.

وسيسعى بلماضي هذه المرة للاستفادة من تغيير جون ميشال كافالي لخطته التكتيكية مقارنة بلقاء الذهاب، عندما ركن منتخب النيجر في الدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة، ما عقد من مهمة زملاء بن ناصر، حيث سيضطر كافالي للاعتماد على الهجوم في محاولة للفوز باللقاء وبعث آمال التأهل مع “الخضر” إلى دورة كوت ديفوار، الأمر الذي سيفتح المساحات أمام زملاء محرز في الهجوم.

يجدر الذكر، أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم عيّن الحكم المالي، بوبو طراوري، لإدارة مواجهة النيجر والجزائر، بمساعدة الغيني سيديري سيديبي والمالي موديبو سامارا، في حين سيكون المالي سوري إبراهيما حكما رابعا والتشادي جبريل محمد ديمبيلي محافظا للمواجهة.