
بلماضي يفتح النار على روراوة ..هل توجد إنجازات قبل سنة 2018 ؟
سؤال طرحه جمال بلماضي بطريقته الخاصة خلال الندوة الصحفية التى نشطها منذ قليل، ومن خلال كلامه تأتي عدة تفسيرات لكي تجيب على ما قاله في هذا الوقت تحديدا، وإذا بحثنا ما بين السطور سنجد ربما أفكار مشتتة بين الإشادة، الغرور، والمهاجمة .
الإشادة كانت من نصيب الرئيس السابق لـ الفاف “خير الدين زطشي”، فهو من خلال كلامه عن أكاديمية بارادو وما قدمته للجزائر.
قال بصريح العبارة أنه الأنجح من هذا الجانب، وربط سؤاله بـ فترة زمنية كان يشغلها هذا الرجل في معناها بأنه قام بعمل أفضل من سابقيه .
الغرور يتسلل بين الكلمات بسبب ذكر الفترة الزمنية وتاريخ محدد، فـ هو قال قبل سنة 2018 ولم يقل 2017 التى أتى فيها زطشي على رأس الإتحادية، أما 2018 فقد كانت سنة قدوم بلماضي للجزائر، فهل هنا يريد القول بأن كل ما حققته الجزائر بعد ذلك كان له فضل فيه ؟ .
المهاجمة كانت عبر التقليل مما حققته الجزائر قبل 2018، وقبل تلك السنة من كان رئيس الفاف ؟، إنه “محمد راوراوة”.
الذي نعلم جيدا بأنه رفض سابقا فكرة تدريب بلماضي للخضر، ولا يمكن إخفاء بأن الجزائر عادت للساحة العالمية معه، وحققت إنجازا غير مسبوق في تاريخها المونديال، حيث تأهلت للدور الثاني في نسخة البرازيل صيف 2014 .