بلماضي يحدث المفاجئة ويستدعي لاعب لوهافر للمنتخب الوطني لمبارتي النيجر

يواجه الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله في المنتخب الجزائري، منافسهم منتخب النيجر في مبارتين متتاليتين، ضمن تصفيات نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار 2023.

ويتجه جمال بلماضي لإحداث مفاجآت عدة، منها احتمال الاستنجاد باللاعب “غير المحظوظ” في المنتخب الجزائري، فيكتور لكحل المتوهج الموسم الحالي رفقة ناديه لوهافر الفرنسي.

وكشفت مصادر من داخل الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لموقع العربي الجديد، أن بلماضي وضع اسم فكتور لكحل في القائمة الموسعة، تحسبا لضمه إلى لقائمة النهائية لمواجهتي شهر مارس المقبل.

وأكدت مصادر الاتحاد الجزائري للعبة، في تسريباتها للموقع السابق، أن مدرب كتيبة “الخضر” معجب جدا بالعودة القوية للاعب خط الوسط لكحل، الذي يقدم مستويات راقية رفقة فريقه الفرنسي.

ولم يقتصر الإعجاب بالعودة القوية والمستوى المميز الذي يقدمه اللاعب الجزائري، على بلماضي، إذ شد الأمر انتباه وسائل إعلام فرنسية، سلطت مجهرها على قرب عودة اللاعب وناديه إلى “الليغ 01”.

وكان فيكتور لكحل قد افتك جائزة لاعب الشهر في فريقه لوهافر أكثر من مرة الموسم الحالي، علما أنه سجل 04 أهداف في 22 مباراة لعبها في دوري الدرجة الثانية الفرنسية لكرة القدم.

وبالعودة إلى المشوار الدولي لنجم خط الوسط فيكتور لكحل، فإن اللاعب يعد غير محظوظ تماما، حيث ارتدى قميص منتخب بلده الجزائر في 14 دقيقة فقط.

وكان لكحل قريبا من تدوين اسمه ضمن القائمة التي انتزعت اللقب الإفريقي سنة 2019، لولا لعنة الإصابة التي أخرجته نهائيا من الحسابات الفنية لمدربه الوطني بلماضي أشهرا قبل انطلاق “الكان”.

واستدعى بلماضي اللاعب لكحل أول مرة في تربص مارس 2019، حيث جلس في دكة البدلاء خلال مباراة غامبيا في تصفيات منافسة “كان” مصر، قبل أن يلعب بعدها بـ04 أيام مباراة تونس الودية.

وأقحم بلماضي وقتها، وافده الجديد لكحل أساسيا في ودية تونس بملعب البليدة، رفقة فيغولي وتايدر في وسط ميدان “الخضر”، قبل أن يغادر مصابا في الدقيقة الـ14، ويعوضه مهدي عبيد.

وقد يكسر فكتور لكحل عقدة كونه لاعبا غير محظوظ مع المنتخب الجزائري، ويرتدي قميص كتيبة “الخضر” في مواجهتي النيجر، بعد 04 سنوات كاملة من غيابه عن صفوف منتخب بلده.