
للأسف نزداد يوما بعد يوم تراجعا على المستوى الفكري وتقبل رأي الآخر، من يرى في أن زمن بلماضي قد انتهى بعد الاقصاء من كأس العالم فهو ليس عدوا لبلماضي ولا للجزائر .
ومن يرى ان المدرب الوطني مازال يملك ما يقدمه للمنتخب وبإمكانه إعادة القاطرة إلى السكة ليس أكثر وطنية ولا حبا لبلماضي من صاحب الرأي الأول.
وفي النهاية الآراء والأفكار ليست حقائق مطلقة قد تخطيء وقد تصيب ولكن في آخر المطاف المهم أن يكون المحرك الأساسي هو حب هذا المنتخب والتوق لرؤيته يمثل الجزائر أحسن تمثيل ويعلي الراية الوطنية في المحافل الدولية.
الكارثة أن من كان يستعرض عضلاته هاربا خارج حدود الوطن معارضا ومخونا الجزائريين خلال فترة ما بات اليوم هو موزع صكوك الوطنية.
الله يجيب الخير ويهديء النفوس ويشفي أصحاب النفوس المريضة الفاسدة، النقد البناء دون خلفيات ولا تصفية حسابات مهم بل وضروري للوقوف على السلبيات وتصحيح ما يجب تصحيحه.
التعليقات