غاساما يرفض الاعتزال ويطمح للتحكيم في مباريات الشان في الجزائر
قرر الحكم الغامبي بكاري غاساما مواصلة مسيرته في التحكيم ، وهو مرشح لادارة مباريات كأس افريقيا للمحليين شان الجزائر .
وعلى خلاف زميله في التحكيم الافريقي سيكازوي الذي قرر اعتزال الصافرة بعد مشوار مثير للجدل . فإن غاساما قرر مواصلة مسيرته في الملاعب الافريقية ويبقى معني بادارة مباريات الشان الجزائري ، التي ستستضيفها الجزائر ما بين 13 جانفي و4 فيفري 2023.
وحسب تقارير اعلامية، فإن الكاف تنوي إسقاط اسم الحكم غاساما من قائمة الحكام المعنيين بإدارة لقاءات “الشان”، يأتي على خلفية المجزرة التحكيمية التي كان ارتكبها في المباراة الفاصلة من تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.
التي جرت بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة ما بين الجزائر والكاميرون، حيث ترى الهيئة الكروية القارية أن غاساما أصبح شخصا غير مرغوب فيه من طرف الجماهير الجزائرية، التي ما تزال ساخطة عليه وتعتبره السبب الرئيسي في إقصاء المنتخب الوطني من المونديال.
وإلى جانب رغبتها في تجنب رد فعل الجماهير الجزائرية تجاه الحكم الغامبي، قالت ذات التقارير الصحفية بأن الأخير أصبح لا يُحقق الإجماع كذلك داخل “الكاف”.
لاسيما بعدما فقد الرجل الذي كان يسانده ويغطي عليه، ويتعلق الأمر بالحكم الدولي السيشيلي السابق، إيدي مايي، الذي تمت إقالته مؤخرا من رئاسة لجنة التحكيم للاتحاد الإفريقي لكرة القدم.
حكم إفريقي مُثير للجدل يعتزل
قرّر الحكم الزامبي المُثير للجدل جاني سيكازوي اعتزال المهنة، بعد مشاركته في منافسة كأس العالم 2022 بِقطر.
وذكرت تقارير صحفية زامبية صادرة، الأربعاء، أن سيكازوي (43 سنة) وضع حدّا لِمسيرته في نشاط التحكيم.
وحاز سيكازوي الشارة الدولية لـ “الفيفا” عام 2010، فشارك في عدّة تظاهرات كروية كبيرة، أبرزها مونديال 2018 و2022.
وأثار سيكازوي الجدل في كأس أمم إفريقيا نسخة الكاميرون 2022، لمّا أنهى مباراة تونس ومالي قبل الآوان في الدقيقة الـ 85، وتحجّج فيما بعد بِمعاناته من لفح الشمس ودخوله إلى المستشفى للعلاج.
وعلى مستوى المنتخب الوطني الجزائري، انحاز الحكم الزامبي إلى البوركينابيين ومنحهم ركلتَي جزاء داخل القواعد، إحداها تصدّى لها الحارس رايس وهاب مبولحي، في مباراة ذهاب الدور الأخير لِتصفيات كأس العالم 2014.
وتخلّلت الفترتَين في أواخر سنة 2018، معاقبة “الكاف” للحكم جاني سيكازوي بِالإبعاد، بعد أن لاحقته تهم تورّطه في ترتيب نتيجة إحدى المقابلات الرّسمية التي تُشرف عليها. قبل أن تُعيد له الاعتبار لاحقا.
