هشام بوداوي كنت في وقت سابق أراه من أبرز الأسماء التى قد تخلف سفيان فيغولي، لأنه يمتلك عدة صفات تجعله قادرا على شغل ذلك المنصب، ولكن الأمور لم تكن كما يجب مع المنتخب الوطني، ولم نشاهد منه مردودا مقنعا خلال المباريات القليلة التي شارك فيها .
مع فريقه “نيس” نحن نقف على تطوره المستمر، وتحسنه في عدة جوانب من فترة لأخرى، وخصوصا في هذا الموسم الذي يتعامل فيه بجدية مع الوضع، ويضاعف العمل لتثبيت نفسه بعد أن كان قريبا من الخروج في الصيف، ولم يكن له مكان من بين الأسماء التي سيعتمد عليها المدرب .
صاحب 23 سنة تمكن تدريجيا من إقناع مدربه السويسري لوسيان فافر، وبرهن له بأنه قادر على تقديم إضافية نوعية لخط الوسط، وهو ما جعله يثق فيه وتلك الثقة أثرت إيجابيا على بوداوي، والذي أصبح يلعب بشكل أفضل، ويكون عنصرا بارزا في المباريات التى يشارك فيها .
إبن مدينة “بشار” الذي نال اشادة مدربه سهرة أمس، يبقى مطالبا في قادم الأيام بضرورة الظهور بمستوى جيد بشكل متواصل ومستمر ، وأن يحاول إكمال النصف الثاني من الموسم بقوة كبيرة، وأن يكون مركزا على الميدان ومحاولة تطوير بعض النقائص التى تكلم عنها مدربه ..