كان صالح باي عبود، الناطق الرسمي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، كشف خلال تصريحاته الأخيرة، عن تفصيلة مهمة كانت سببا في رفض العديد من اللاعبين الالتحاق بمحاربي الصحراء خلال الفترة الماضية.
وأكد صالح باي عبود أن أسماء مثل حسام عوار ومايكل أوليز وغيرهما مطالبون بإظهار رغبة في تمثيل منتخب الجزائر، لكي يلتحقوا بصفوفه، وهي القاعدة التي وضعها جمال بلماضي بعد تتويجه مع الخضر بلقب كأس أمم أفريقيا 2019 في مصر.
ويتضح جليا من خلال تصريحات المكلف بالإعلام في الاتحاد الجزائري أن بلماضي ينوي المواصلة بنفس السياسة مع مزدوجي الجنسية، رغم أنها لم تؤت ثمارها حتى الساعة، ولم تضمن له سوى لاعب واحد من المستوى العالي طيلة 4 سنوات كاملة، وهو ريان آيت نوري.
لا إستدعاء .. إلا بإثبات المستوى في الأندية
واتخذ الناخب الوطني قرارات صارمة بعدم استدعاء الوافدين الجدد إلا إذا أثبتوا جاهزيتهم ومردودهم في أنديتهم ، في صورة ياسين عدلي .
وكانت العديد من الأطراف في الجزائر طالبت بضرورة عدم تدخل جمال بلماضي في التفاصيل الإدارية والتواصل مع المواهب الصاعدة، وترك هذه المهمة إما لرئيس الاتحاد جهيد زفيزف، مثلما كان عليه الحال في عهد الرئيس الأسبق محمد روراوة، أو تكليف شخص آخر يجيد التفاوض مع اللاعبين وأسرهم.
وكان جمال بلماضي لام حسام عوار وأمين غويري في فترة مضت، عندما تحدث عنهما بشكل علني، واضعا إياهما في الواجهة أمام الأنصار المغتربين في فرنسا، في خطوة لم يتقبلها الكثيرون، خاصة أن محاربي الصحراء لا يتواجدون حاليا في موقف قوة يسمح لهم بفرض منطقهم على اللاعبين المستهدفين لتدعيم تشكيلتهم.