الوافد الجديد للمنتخب يسجل هدف ويتأهل مع فريقه الايطالي
يواصل الوافد المرتقب على المنتخب الوطني الجزائري مهدي ليريس تقديم عروضه القوية في الدوري الايطالي مع فريقه سامبدوريا .
وتمكن اللاعب ليريس من تسجيل ضربة جزاء بطريقة قوية ورائعة ، كما أدى مقابلة في المستوى خاصة من حيث الاندفاع .
أين أثبت جاهزيته من الناحية الدفاعية في وسط الميدان وحتى في مناصب أخرى .
وهو اللاعب الذي يقوم مدربه بوضعه في عدة مناصب و يتأقلم معها بشكل جيد .
شاهد أداء مهدي ليريس في مبارة اليوم..سجل ضربة جزاء و تاهل مع فريقه…هذا الجزائري محارب حقيقي
حوار اللاعب مهدي ليريس مع الاعلامي مومن آيت قاسي :
مهدي ليريس”: “أنا جاهز تماما لتمثيل الخصر و لتبية الدعوة”
“المنتخب الجزائري ليس متاحا لأي كان يجب ان نحترمه و العمل للظفر بمكانة في هذه المجموعة “
“بعد مشاركاتي مع سامبدوريا أعتقد أنني الآن أستجيب لمطالب بلماضي”
“أنا من مستغانم وآمل أن أزور الجزائر عما قريب”
صنع مهدي ليريس الحدث مؤخرا بعدما اختار تمثيل المنتخب الوطني مستقبلا
في هذا الحوار الحصري الذي خصنا به ليريس البالغ من العمر 24 سنة يعلن بشكل رسمي
ولأول مرة عن استهدافه حمل قميص “الخضر” بعدما تمكن من خطف مكانة أساسية مع فريقه سامبدوريا الإيطالي…
أولا، لنتحدث عن مسيرتك في الملاعب…
بدأت في سن 15، والمنعرج بالنسبة لي كان لعب كأس فرنسا مع مقاطعة غرب فرنسا “آكيتاين”، حينها راقبني وكيل رياضي إيطالي وعرض علي التدرب لأسبوع واحد مع كييفو فيرونا. سارت الأمور بشكل جيد للغاية، لكن لسوء الحظ لم أنل الفرصة لأن القوانين تمنع الللاعبين دون سن 17 من اللعب. بعد مرحلة متميزة وصلت إلى شباب جوفنتوس ولعبت مع فئة 17 عاما مسابقة الدوري، بعدها انتقلت معارا إلى كييفو وشاركت مع الفريق الأول قبل وصولي لاحقا لى سامبدوريا وتوقيعي عقدا لـ5 سنوات.
تغيرت وضعيتك مع سامبدوريا مقارنة بوصولك؟
أول موسمين لي كانا للتعلم، كانت لي مشاركات كثيرة لكن كبديل غالب الوقت. بعدها ذهبت على سبيل الإعارة إلى بريشيا، وسارت الأمور بشكل جيد للغاية. ضيعنا تأشيرة الصعود إلى “سيري أ” في آخر الموسم، والآن أنا أعود إلى سامبدوريا بنية المشاركة لأطول وقت ممكن وها أنا أنال فرصتي.
مرورك بـ جوفنتوس مكنك من نيل كأس إيطاليا، أليس كذلك؟
بالفعل، صحيح أنني لم أشارك لكنني تحصلت على الميدالية (يضحك).
لنتحدث عن هذا الموسم، كانت بداية جيدة على الصعيد الفردي؟
من حيث النتائج الجماعية، يمكننا القول أن الوضع معقدة بعد البداية الصعبة، لكن فيما يتعلق بأدائي الشخصي، فأنا سعيد ببدايتي. لقد لعبت الكثير من المباريات كأساسي كما منحت تمريرتي الحاسمة الأولى مؤخرا فقط، و آمل أن أكون مفيدا أكثر لفريقي.
خلال حوار سابق معك قلت أن الوقت لم يحن بعد للحديث عن المنتخب، أما الآن هل الوضع مختلف؟ هل يوجد جديد؟
حتى أكون صادقا معكم، في حوار سابق معكم كنت أشعر أنه لم يكن لدي الوقت الكافي من اللعب والذي يجعلني أطمح إلى كسب مكاني مع المنتخب الجزائري، أنا أحترم كثيرا “الخضر” وأعرف أن المهمة ليست سهلة تماما في التنافس والبحث عن مكانة مع الفريق. أعتقد أن البحث عن تمثيل المنتخب يحتاج إلى مشاركات منتظمة وحد معين من المباريات.
أنا جزائري وأصولي من مستغانم
ماذا يعني لك اللعب لبلدك الأصلي؟
في البداية، هي مسؤولية كبيرة. عندما كنت أصغر سنا، لم أعتقد أنه في وسعي التنافس مع أعضاء منتخبنا الوطني والذي اكتسح الساحة الإفريقية قبل سنوات قليلة، لكن الآن وبعد أن لعبت عددا من المباريات في الدوري الإيطالي، أشعر أنني قادر على دخول المنافسة وأعلم أنه يمكنني تقديم الإضافة إلى منتخبنا الوطني.
تمثيل المنتخب، هدف يدور في ذهنك منذ فترة أليس كذلك؟
منذ أن كنت صغيرا. وبصدق ودون أن أكذب، فقد ولدت في فرنسا، لذا فأنا فرنسي أيضًا وأمتلك فرصة اللعب للمنتخبين، والآن أنا أركز تماما على هدف تمثيل الجزائر. لا أخفي عنكم أن التفكير في ارتداء قميص المنتخب الجزائري هو مصدر فخر كبير لأن والدتي جزائرية وستكون سعيدة جدا بقراري.
أعرف اللاعبين الجزائريين وأتواصل معهم
من تعرف من أعضاء المنتخب الجزائري حاليا؟
محمد فارس صديقي، لقد التقيته عندما لعبت في مدينة فيرونا. كنت في نادي كييفو وكان هو في هيلاس، لكننا نلتقي باستمرار. تحدثنا كثيرًا عن المنتخب الجزائري، كما أتيحت لي الفرصة للعب ضد الكثير من اللاعبين الجزائريين هنا في إيطاليا كبن ناصر وغولام وقد كان لي حديث معهم حول المنتخب.
غياب الجزائر عن المونديال أمر محزن
كيف تشعر حيال غياب الجزائر عن المونديال؟
أمر محزن حقا، الجزائر دولة كبيرة في القارة السمراء ومن المؤكد أن وجودها كان سيرفع من مستوى منتخبات إفريقيا في مونديال قطر، لكن ذلك هو “المكتوب”، علينا أن نفكر في التحديات المقبلة سواء كأس إفريقيا أو كأس العالم الموالية.
البعض يتردد في اختيار الجزائر ويشعر أن ذلك سيشكل عقبة أمام مشوارهم…
أبدا، والأمثلة حاضرة في منتخبنا الحالي وحتى في منتخبات إفريقية أخرى. الجميع أحرار في اختيارهم، كما أن تمثيل المنتخب يرجع أيضا إلى حب القميص والانتماء. يوجد محرز، بن ناصر وآخرين، كلهم بارزون ويحققون مسيرة رائعة مع الأندية.
هل زرت الجزائر من قبل؟
زرتها في صغري، لكن في ظل الاحتراف، لم تتح لي الفرصة بعدها. والدتي من مستغانم، وأمتلك أقارب كثر هناك.
هل بدأت إجراءات الحصول على جواز السفر الجزائري؟
نعم بدأت باستخراجه بالفعل، أحاول إنهاء الأمور بسرعة حتى اكون متاح للمنتخب في حال قرر بلماضي استدعائي.
هل اتصلت بك “الفاف”؟
حاليا لا، سمعت مثل أي شخص آخر أن بلماضي يتابع كل اللاعبين المستعدين لتلبية الدعوة، لكن منذ أن طُلب مني اللعب لمنتخب الشباب قبل ثلاث سنوات، لم تعاود “الفاف” الاتصال بي. بالمناسبة، أود أو أوضح أن دعوتي لمنتخب الشباب تمت في فترة خارج تواريخ “الفيفا”، لذا فقد رفض فريقي السابق كييفو فيرونا تسريحي.
ما هو شعورك عندما ترى الجزائريين يتابعونك على مواقع التواصل الاجتماعي؟
دائما ما كانوا خلفي، خاصة في فترة التحاقي بـ جوفنتوس، وذلك ما رفع معنوياتي وساعدني.
في الأخير، هل أنت مستعد لتلبية الدعوة في حال وصلتك الآن؟
من ناحيتي، بدأت الإجراءت بالفعل. لست معنيا بتغيير الجنسية الرياضية، لذا إجراءاتي بسيطة والآن الأمر يتوقف على قرار المدرب، في حال قرر دعوتي فأنا مستعد وسألبي الدعوة بسرور، وفي حال قرر تأجيل الدعوة فالأمر متروك لي للتألق ولفت الأنظار. حاوره مؤمن آيت قاسي علي
